إعلان

صحف سعودية: هناك مؤامرات واضحة لتفتيت الكيان المصري

01:42 م الثلاثاء 22 أكتوبر 2013


تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء الأحداث الجارية في مصر، مؤكدة أن مواجهة الإرهاب قد تطول .. ومشيرة في الوقت ذاته إلى أن ما يحدث هو مؤامرات واضحة لتفتيت الكيان المصري.

وتحت عنوان (مصر.. مواجهة الإرهاب قد تطول) ذكرت صحيفة "الوطن" أن ما يحدث في مصر، من محاولات اغتيال لشخصيات نافذة، آخرها محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، أو أعمال إرهابية أخرى تمثلت في اختطاف الجنود المصريين وقتلهم، ليست سوى مؤامرات واضحة لتفتيت الكيان المصري، وإدخال هذا البلد الكبير في مزيد من الفوضى.

وأضافت أن ما يحدث مؤامرات صريحة لتصبح مصر عراقا آخر ، مشيرة إلى أن هناك مستفيدين من الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر مؤخرًا، والتي كان آخرها إطلاق النار على عدد من الأشخاص أمام كنيسة العذراء بمحافظة الجيزة ، قتل على إثرها ثلاثة مسيحيين، بينهم طفلة في الثامنة.

وأشارت إلى أن الثورة الشعبية المصرية الثانية في الـ30 من يونيو، أحبطت مؤامرات دُبرت، وصفقات عُقدت، كان من شأنها القضاء على الدولة الوطنية المصرية، وبالتالي فإن دولا خارجية، وجماعات داخلية، خسرت في مصر، فما كان منها إلا أن حاولت منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي ، وحتى الآن، الضغط على الحكومة، والمؤسسة العسكرية المصرية ، بشتى الوسائل والطرق، لإحداث الانقسامات الداخلية ، وإحداث الاضطرابات في أجهزة الدولة المصرية.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها الصادرة اليوم تحت عنوان (اعتذار المملكة تعبير عن سخط الشعوب العربية والإسلامية) أن الإشادات العربية والإسلامية المستمرة باعتذار السعودية عن عضويتها في مجلس الأمن، تعبر بصورة واضحة وجلية عن أن إخفاقات مجلس الأمن في تناول القضايا العربية والإسلامية بصورة صحيحة وعادلة، يثير غضب الكثير من الدول والشعوب التي تطمح في أن يتمتع مجلس الأمن بمسئولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الفظائع التي ترتكب بحق الإنسان وحقوقه وكرامته.

وأضافت "إن موقف السعودية لا يعبر عن رأي فردي بل إن تصرفات مجلس الأمن وتحويله إلى هيئة مغلقة مخصصة لخدمة مصالح الدول دائمة العضوية وألاعيبها السياسية، تجعل من المجلس أداة اضطهاد للشعوب مسلوبة الحقوق التي لا تجد في مجلس الأمن قوة "فيتو" تحمي مصالحها وحياتها ومستقبلها وسيادتها".

من جانبها، قالت صحيفة "المدينة" في افتتاحيتها الصادرة اليوم تحت عنوان (استثمار القرار السعودي) ما كشفته منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، في تقريرها الذي نشرته قبل بضعة أيام عن ارتفاع ورش بناء المستوطنات الإسرائيلية بنسبة 70% ، إلى جانب الإعلان عن مخطط جديد يقضي بتنفيذ أعمال البناء في المستوطنات دون الإعلان عنها، يجعل من الصعب التوقع بنجاح مفاوضات السلام التي تجري منذ يوليو الماضي، لاسيما مع انشغال الولايات المتحدة الراعي الوحيد لهذه المفاوضات، بأزمتها المالية المتعلقة برفع سقف الدَّين داخليًّا.

وأضافت الصحيفة أن موقف السعودية التاريخي برفضها مؤخرًا العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي احتجاجًا على سياسة ازدواجية المعايير التي يطبقها المجلس ، خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية ، حيث ظل المجلس يغض الطرف عن ممارسات إسرائيل التعسفية في حق الشعب الفلسطيني ، ورفضها المتواصل لكافة القرارات الصادرة عن المجلس لحل هذه القضية ، وذلك من خلال قيام السلطة الفلسطينية بحملة دبلوماسية وإعلامية واسعة النطاق في أروقة الأمم المتحدة ، وهيئاتها تجنّد فيها كافة إمكاناتها وجهودها لمطالبة مجلس الأمن بتفعيل كافة قراراته الخاصة بحل القضية الفلسطينية.

من ناحية أخرى ، رأت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (جنيف2 مضيعةٌ للوقت) أنه رغم سعي القوتين الكبيرتين في العالم، الولايات المتحدة والاتحاد الروسي، طيلة عام لإقناع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية بحضور مؤتمر جنيف للسلام، إلا أن فرص عقده أو نجاحه تتضاءل حتى مع تواصل جولات المبعوث الأممي- العربي، الأخضر الإبراهيمي ، في عواصم إقليمية وعربية وإعلان أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، عن عقد المؤتمر في 23 نوفمبر المقبل.

وقالت إذا نظرنا إلى مواقف القوى الفاعلة في المعارضة السورية سنجد أن المجلس الوطني السوري أعلن عدم المشاركة في هذا المؤتمر، ثم أعلن عديد من الفصائل السورية المسلحة عدم موافقتها على حضور الائتلاف الوطني هذا المؤتمر، ويعتقد كثير من الناشطين أن "جنيف- 2" سيكون مؤتمرًا لإعادة إنتاج النظام ليس أكثر، بينما خرج السوريون لإسقاط هذا النظام بكل رموزه.

وأضافت أن السوريين يعتبرون المجتمع الدولي غير قادر أو غير جاد في الضغط على بشار الأسد ولم يستطع إجباره على فتح ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، التي بات سكانها يتساقطون من الجوع يوميا فكيف سيجبرونه على التنازل عن سلطته لحكومة ذات صلاحيات واسعة تتمكن من الانتقال بالبلاد نحو عهدٍ جديد.

وختمت الصحيفة افتتاحتيها بقولها" سيكون الحديث عن عقد مؤتمر جنيف ليس أكثر من مضيعة للوقت، وربما هذا ما يريده بعض قادة العالم الذين يساندون نظام الأسد".

وفي ذات السياق قالت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (مؤامرة "جنيف2") إن المعارضة السورية تعيش مرحلة صعبة نتيجة حراك دبلوماسي يحاصرها من جميع الأطراف، وعليها الرضوخ للأمر الواقع.. والاستسلام لأرباب المصالح والجلوس، ومقابلة مجرمي حرب تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، ونظام يستند إلى دعم ميداني وسياسي ثابت من حلفائه.

وقالت يضاف إلى ذلك الضغط الاختلافات والخلافات بين المكونات السياسية داخل الائتلاف السياسي، والقوة الثورية مما يضعف من وحدة الموقف والمصير، واختتمت الصحيفة قائلة " إن الطرفين ما زالا في حالة دائمة من إعادة التنظيم ، وتأخر مشكلة التمثيل بين أطيافه.. وكل هذه الأمور تأتي في لحظة مهمة وصعبة بسبب التحضيرات الجارية على قدم وساق للمؤتمر الدولي المزعوم والمرتقب الشهر المقبل

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان