لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هافينجتون بوست: إجابات إيران عن برنامجها النووي سيرفع العقوبات

03:07 م الثلاثاء 08 أكتوبر 2013

واشنطن - (أ ش أ):

ذكر موقع "هافينجتون بوست" الإخباري الأمريكي أن الرئيس الإيراني حسن روحاني بدا مؤخرا وكأنه في مهمة رسمية لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي، وأن إجابة إيران على التساؤلات الراهنة حول هذا البرنامج قد تساهم في رفع العقوبات وكسب ثقة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وأكد الموقع - في تقرير إخباري نشره اليوم الثلاثاء - أن الخطوة الأولى التي يجب على إيران القيام بها تتمثل في الإجابة على التساؤلات التي تدور تحديدا حول الأعمال البحثية والخطوات التي قامت بها في مجال تكنولوجيا الأسلحة النووية، فالوكالة الدولية للطاقة الذرية لطالما ضغطت على إيران للإجابة على تساؤلات خاصة بأمور عسكرية، ولكن الحكومة الإيرانية تركت هذه الأسئلة دون إجابات.

وأفاد أن أحد أهم هذه الأسئلة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني يدور حول التجارب التي أجرتها إيران عن طريق مولد النيوترون ومادة ديوترايد اليورانيوم، وهي تجارب يمكن أن تكون نقطة انطلاق لانفجار نووي، وهي التكنولوجيا التي تعتقد الوكالة الدولية أن العلماء الإيرانيين عكفوا على دراستها منذ أربعة أعوام أو ما يزيد عن ذلك.

وقال الموقع "إن أهمية هذا السؤال تكمن في حقيقة أن هذه التكنولوجيا لا تستخدم في أي مجال آخر سوى المجال العسكري، وأنها لا تستعمل من أجل أهداف مشروعة أو سلمية، لذلك فإن صح هذا الأمر فإنه يعتبر دليلا على أن إيران تطور مكونات معقدة لتطوير السلاح النووي".

وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تؤكد مسألة قيام إيران بتجارب من هذا النوع، لكنها أبدت مجرد تشككات حولها؛ وأن الأمين العام للوكالة، يوكيا أمانو، أعلن العام الماضي أن الأنشطة في إيران "ذات بعد عسكري محتمل ويبدو أنه استمر حتى وقت قريب".

وأكد "هافينجتون بوست" أنه من غير المجدي محاولة معرفة كيف علمت الوكالة الدولية بأنشطة إيران في هذا الشأن رغم سريتها، بل المجدي والضروري هو معرفة السبب من وراء رفض طهران توضيح جميع المسائل العالقة من أجل استبعاد وجود أبعاد عسكرية محتملة في برنامجها النووي.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان