نيويورك تايمز: الصراع يتفاقم بين الجيش المصري والإخوان
كتبت - هدى الشيمي :
قال صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الصراع بين القوات المسلحة وجماعة الإخوان المسلمين الذي ينتمي إليها الرئيس السابق محمد مرسي، تفاقم في أعقاب التفجيرات التي وقعت الاثنين بعد يوم من احتفالات أكتوبر.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها أن الطرفان – الجيش والإخوان- يرفضان الصلح أو التراجع عن مواقفهما.
وذكرت الصحيفة أن مؤيدي قاموا بثلاث هجمات وحشية، أولهما كان بالقرب من قناة السويس (في محافظة الإسماعيلية) والذي أدى إلى قتل ستة جنود، أما الثاني فكان انفجار لسيارة على ساحل البحر الأحمر أسفر عن وفاة أثنين من ضباط الشرطة وعشرة من الجرحى، وثالثة انفجار كان في مركز الأقمار الصناعية بالمعادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم جاء بعد اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن يوم الأحد، أسفرت عن مصرع 53 شخصا.
واعتبرت الصحيفة أن الأحد (ذكرى انتصارات أكتوبر) أسوأ يوم تحدث فيه اشتباكات بالقاهرة منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقالت الصحيفة إن الأوضاع في القاهرة والمحافظات لم تسقر بعد مرور 3 أشهر على الإطاحة بمرسي.
كما قال مجموعة من المعارضين الإسلامين أنهم ليس لديهم خيار أخر سوى اكمال مظاهرتهم ومسيراتهم، رغم عدم وجود قائد لهم، بالإضافة إلى موجات العنف التي تشنها قوات الأمن عليهم.
أوضحت نيويورك تايمز أنه ليس هناك ما يؤكد تورط أي طرف من الأطراف فيما يحدث حاليا من عنف وسفك دماء، وإحداث خلل في أمن الدولة، ولكن المسئولون والمحللون السياسيون يفترضون أن انصار مرسي قاموا بالتفجيرات للتعبير عن رفضهم لما يسمونه "انقلابا عسكريا".
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين العسكريين قوله "أننا الآن في مرحلة يقوم بها الإخوان المسلمين بابتزاز الحكومة بالإرهاب"، مضيفا أن العنف كان من الممكن أن يكون أصعب وأكبر مما يحدث حاليا إذا لم يتم فض اعتصامي الرابعة والنهضة.
كما قال أحمد العريني والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي خرج من السجن مؤخرا أن " ما يحدث الآن هو المعركة النهائية بيننا وبين الجيش، ولا أقصد بنحن هنا جماعة الاخوان المسلمين، ولكني أشير إلى كل المدنيين الرافضين للانقلاب العسكري، وللدولة العسكرية".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: