صحيفة لبنانية : الأسد يرتكب مجزرة في اليوم الـ1000 للثورة السورية
بيروت - (أ ش أ):
لفتت صحيفة ''المستقبل'' اللبنانية إلى أنه مع مرور 1000 يوم على انطلاق الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد ، أرتكب ما وصفتهم ب''شبيحة النظام والميليشيات التي تقاتل إلى جانب قواته'' ، مجزرة مروعة جديدة راح ضحيتها 34 شخصاً بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال في حي الفتاح بمدينة النبك في ريف دمشق.
وقالت الصحيفة إنه جرى إعدامهم بالرصاص أو ذبحا بالسكاكين ثم حرقا للجثث، بعد يوم واحد فقط من مجزرة مروعة أخرى في هذا الحي راح ضحيتها ما لا يقل عن خمسين شهيداً.
ونقلت الصحيفة عن الائتلاف الوطني السوري قوله إن ''مرتزقة النظام الطائفيين ارتكبوا مجزرة مروعة ثانية بحق 34 شخصاً بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال في حي الفتاح بمدينة النبك بريف دمشق ، وأضاف '' لقد تعذر على منظمة الهلال الأحمر الدخول إلى المكان بعد أن أطلقت قوات الأسد الرصاص على أحد مواكبها أثناء التوجه إلى الحي المذكور يوم السبت الماضي ، في محاولة من أصحاب القلوب الميتة لإخفاء معالم الجريمة''.
واتهم الائتلاف النظام السوري بـ''إذكاء نار الطائفية هو ومن وصفتهم بشبيحة رئيس الوزراء العراق نوري المالكي ، وملالي إيران ، و ميليشيا حزب الله.
وذكر الائتلاف الوطني السوري بأن 14 فصيلاً عسكرياً شيعياً طائفياً على الأقل يقاتلون إلى جانب النظام السوري بدعم وتسهيل من قبل حكومة المالكي في العراق ، وبأن لواء ''ذو الفقار'' الضالع بمجزرتي النبك واحد منها ؛ وطالب بإدراج كل التنظيمات العسكرية الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام ضمن لوائح الإرهاب .
ووفقا لصحيفة المستقبل فإن قوات النظام أحرقت جميع المحال التجارية الواقعة بالقرب من مبنى الكيالي بمدينة حلب القديمة بعد محاولة تسلل فاشلة أدت لمقتل عنصر وجرح عدد منهم صباح أمس.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: