لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بطريرك الكاثوليك الجديد: الجيش لا يريد السلطة لكنه يحمي مصر من الفوضى

06:39 م الأحد 15 ديسمبر 2013

كتبت - هدى الشيمي:

قال بطريرك الأقباط الكاثوليك الجديد الأنبا إبراهيم إسحق سدراك إنه لا يرى مشكلة في أن تكون الشريعة الإسلامية هي أساس التشريعات في الدستور المصري على أن يتم تطبيقها بطريقة صحيحة لا تظلم أحد - على حد تعبيره.

وأضاف سدراك، في حوار له مع صحيفة الفاتيكان ''انسايدر'' الإيطالية نشر اليوم الأحد، ان الدستور الجديد يحتوى على مادة تنص على حرية بناء دور العبادة للطوائف المختلفة، كما يحتوى على مواد تضمن حرية لجوء المسيحين واليهود إلى القوانين الخاصة بهم والتي ترقها أماكن عبادتهم وأديانهم عندما تحدث قضايا تتعلق بهم كأفراد أو جماعات، كما أكد البطريرك أن المسيحين طالبوا أن تمتد هذه الحقوق إلى باقي الطوائف الدينية والأقليات إلا أنها لم يتم اتاحتها للشيعة والعلويين.

ورفض بطريرك الأقباط الكاثوليك الجديد، الانتقادات التي تم توجيهها إلى الجيش المصري بسبب رغبته في توسيع امتيازاته وحقوقه في الدستور الجديد، قائلا: ''أن الجنود المصريين ليسوا مجموعة من المرتزقة الذين يقودهم نخبة خارجية''، مشيرا إلى أنهم أبناء شعب مصر وهدفهم الأول ليس الحكم، بل أنه السيطرة على الفوضى التي تحدث في البلاد، لأن مصر تعيش الآن فترة صعبة جدا ومن الممكن أن يعيدها أي شيء إلى الوراء مرة أخرى ومن السهل أن تحدث فوضى جديدة.

وأشار إلى أن المادة التي تمنع تشكيل أحزاب دينية هي وسيلة إلى تجنب التمييز الديني، الذي انتشر في الفترة الأخيرة بمصر، بالإضافة إلى أن هذه المادة لا تعني اختفاء الأحزاب الديني.

ورأى سدراك أن الإخوان المسلمين انتظروا 80 عاما للوصول إلى السلطة حتى يخربوا مصر في عام واحد فقط، مشيرا إلى أنهم تمتعوا بجماهيرية كبيرة بسبب سيطرتهم على أفقر الناس في المجتمع المصري، مما ساعدهم في تصدر نتائج الانتخابات وحصولهم على أغلبية ساحقة، بالإضافة إلى كونه الجزب الوحيد الذى كان قادرا على تنظيم كل شيء في فترة كانت تسودها الفوضى، والجدل السياسي حول كل شيء.

وأوضح أن الإخوان نسوا كل ما يتعلق بالديموقراطية عندما وصلوا إلى مقاعد الحكم والسلطة، مما دفع الملايين من المصريين إلى النزول للشوارع للتعبير عن رفضهم للجماعة.

وأشار سدراك إلى أن المسيحيين كان من أشد المعارضين للمساعدات الأجنبية والتدخل الأجنبي، بعد الاعتداء على مجموعة من الكنائس في مصر في أحداث العنف الأخيرة، مؤكدا إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية والبطريرك تاوضروس، والكنيسة البروستناتينية اعتبروا هذه الهجمات هجوما على مجر كلها ليس فقط على المسيحين، مؤكدا على أن المصريين الحقيقين لن يقوموا بالهجوم على دور العبادة الدينية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان