إعلان

صحيفة تكشف كيف يجند الموساد الإسرائيلي عملاء سريين؟

11:04 م الأحد 15 ديسمبر 2013

كتبت- أسماء إبراهيم:

نشرت صحيفة ''كوريية انترناشونال'' الفرنسية تقريراً نقلاً عن صحيفة واشنطن بوست يتعلق بكيفية اختيار عملاء سريين في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ''الموساد''.

وأضافت الصحيفة أن هناك اهتماما في كل أنحاء العالم لمعرفة كيفية تجنيد إسرائيل لعملاء سريين في الموساد بعد أن قام بن زغير ( يهودي استرالي تم تجنيده من قبل الموساد وانتحر عام 2010 في سجون اسرائيلية)، موضحة انه منذ ذلك التاريخ بدأ الاهتمام في معرفة اساليب اختيار المرشحين المحتملين ليعملوا كمخبرين سريين مع الموساد.

وأشارت الصحيفة إلى أن موقع ''الموساد'' على الانترنت يعرف نفسه باسم المخابرات الاسرائيلية، وتقول بانها مهتمة بجمع معلومات وتحليل معلومات استخباراتية وأداء عمليات سرية خاصة خارج حدود اسرائيل، ويشجع الموقع الجمهور للتقدم بطلب وظيفة سواء كان في إسرائيل أو في الخارج، وتقبل التخصصات أي كانت، رسم، خدمات لوجستية، تكنولوجيا معلومات، واللغات الاجنبية وخصوصا الفارسية والعربية.

وتأتي المرحلة الحاسمة من التجنيد بعد اختيار دقيق لمرشحين محتملين، ويتم استعراض الأفراد المتقدمين، وتحديد اذا ما كانوا سيوافقون على المهام الموكلة اليهم، والتأكد انهم لن يرتكبوا أخطاءً تؤثر على المصالح الوطنية للدولة العبرية، والهدف النهائي هو التأكد من ولائهم للمنظمة، ويتم عرض الوظيفة عليهم من خلال جملة ''وظيفة ستغير حياتك'' أو ''وظيفة أحلامك''.

عملاء الميدان.. والمحللون

وتوضح الصحيفة أن المنظمة تعمل على تصفية الأعداء، وتستهدف علماء نوويين ومجرمي حرب نازيين، ويقوم نشاطها بشكل أساسي على جمع المعلومات وتحليلها، ومن الضروري العبور من العمل في الوكالة الى العمل على أرض الواقع، حيث يتم التدريب والتشجيع يوميا الى انيتم تحويل الشخص الى عميل.

وتابعت الصحيفة أن '' هناك دائرة اخرى مهمة في الموساد الا وهي (كيشت) ''قوس'' وهو لرصد جميع الاهداف التي تقترب من الاماكن ذات الأهمية للموساد، وقسم ثالث مسؤول عن رفاهية العملاء الأعزاء الى الموساد على الأرض، منهم من تسلل الى بلاد العدو مثل سوريا وايران ولبنان، ووحدة ''الحربة'' وهي مسؤولة عن العمليات الدقيقة والتي تتطلب اللجوء للعنف.

تجنب الشخصيات المضطربة للابتعاد عن الفشل واحدة من المهام الرئيسية للموقع، وكذلك توسيع شبكة الموساد، ومنذ 15 عاما يعمل الموساد على ما يسمى شبكة الخريجين من العسكريين باستخدام نظام من التوصيات الشخصية، ومنذ ذلك الحين تحسنت طريقة التوظيف، ومع ذلك لازالت الادارة تواجه مشكلة في تحديد سلامة الاشخاص الذين يتم اختيارهم خوفا من اصابتهم باضطرابات شخصية او لهم ميول انتحارية ، وهناك من تم استبعاده بعد أن تم التأكد من ميوله للانتحار أو يعاني من مشاكل نفسية وشخصية واضطرابات مختلفة.

في المقابل فقد تم تجنيد بعض من الافراد المعروفين والذين يعانون من اضطرابات شخصية مثل ''افيرا العاد'' وهو مسؤول كبير في الجيش الاسرائيلي، وهناك اربعة اخرين على الاقل.

وفي عام 1954 تم ارساله الى مصر تحت هوية ضابط سابق لقيادة مجموعة من الطلاب اليهود المدربين لزعزعة استقرار النظام المصري وقتها، وخانهم في نهاية المطاف على الرغم من نفيه للتهمة عن نفسه مكث 10 سنوات في السجن.

وتحجم الموساد عن التحدث الى وسائل الاعلام الا ان ''شبتاي شافيت'' مدير جهاز المخابرات حتى عام 1996 كسر حاجز الصمت في يدعوت أحرونوت، قائلا: ''علينا إنهاء الأمور في الضفة قبل أن توقفا الادارة الامريكية، ويجب أن نصل الى ياسر عرفات في مناطق الحكم الذاتي وإنهاء السلطة الفلسطينية وإرسال عرفات الى دار رعاية للمسنين، كي لا تولد العنقاء من جديد''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان