لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإعلام الفرنسي: تفجير المنصورة أكبر اعتداء دموي منذ سقوط مرسي

03:03 م الثلاثاء 24 ديسمبر 2013

باريس- (أ ش أ):

سلطت وسائل الإعلام الفرنسية الضوء على التفجير الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية فى الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء.

وذكرت صحيفة ''ليزيكو - عبر موقعها الاكترونى على شبكة الانترنت - أن هذا الهجوم ''الدموي'' يأتى قبل حوالى ثلاثة أسابيع من الاستفتاء على الدستور الذى يعد الخطوة الأولى من ''الانتقال الديمقراطي'' الذى وعد به الجيش بعد توقيف وعزل الرئيس السابق محمد مرسي فى الثالث من يوليو الماضى.

كما أشارت ليزيكو إلى أن رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى وصف جماعة الإخوان المسلمين ب''المنظمة الإرهابية'' بعد الاعتداء على مقر مديرية الأمن بالدقهلية والذى أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصا وإصابة أكثر من 134 آخرين.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الجماعات الجهادية ، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة ، تعلن بانتظام مسئوليتها عن الهجمات التى تستهدف أفراد الشرطة والجيش..مشيرة إلى أنه منذ أوائل شهر يوليو الماضى ، قتل أكثر من مائة من الجنود ورجال الشرطة في هذه الهجمات ، ومعظمها بشمال سيناء.

ومن ناحيتها..أبرزت قناة ''فرانس 24'' الاخبارية الفرنسية الاعتداء الارهابى..مشيرة إلى أن الانفجار، الذي شعر به السكان في دائرة محيطها 20 كيلومترا ، أدى إلى انهيار جزء من مبنى مديرية أمن الدقهلية، بخلاف عدد القتلى والجرحى المرتفع نسبيا.

وأضافت أن هذا الانفجار ''أكثر الاعتداءات دموية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي ، يأتى قبل ثلاثة اسابيع من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد المقرر يومى 14 و15 يناير المقبل''..مذكرة أن هذا الاستفتاء يعتبر خطوة أولى نحو تطبيق خارطة الطريق ''التي وضعها الجيش المصري والتي تهدف إلى تأسيس شرعية جديدة قائمة على صناديق الاقتراع، ذلك من خلال تنظيم انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية خلال فترة لا تتعدى الأشهر الستة المقبلة''.

وأشارت ''فرانس 24'' إلى انه منذ أن حدد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، موعد هذا الاستفتاء ، أي قبل عشرة أيام ، أعلنت الحكومة المصرية أنها وضعت خططا لتأمين الاستفتاء في جميع انحاء مصر تحسبا لأي اعمال عنف.

ومن جانبها..سلطت صحيفة ''لو باريزيان'' اليومية عبر موقعها الالكترونى الضوء على اعتداء الدقهلية..مشيرة إلى أن الجماعات الجهادية ، بعضها مرتبط بشبكة متطرفة ، تتبنى بانتظام مسئولية الهجمات ضد الشرطة والجيش ، والتى أسفرت منذ أوائل يوليو الماضى عن مقتل أكثر من مائة جندي وشرطي، ومعظمها في شمال سيناء.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن عشرة جنود على الأقل قتلوا في انفجار سيارة ملغومة في سيناء المصرية فى شهر نوفمبر الماضى..وبالقاهرة أصيب أربعة من رجال الشرطة بينهم ضابط عندما ألقى مجهولون قنبلة على أحد نقاط التفتيش..كما تم إستهداف وزير الداخلية المصري الذى نجا من الهجوم ، منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر في القاهرة.

وأوضحت ''لوباريزيان'' أن تلك الهجمات تضاعفت منذ أن قام الجيش بعزل مرسى، بعد تأكيد تلبية مطالب الملايين من المتظاهرين الذين اتهموا الرئيس المعزول بأنه غير قادر على إدارة البلاد وبانه لايخدم سوى مصالح الاخوان.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان