لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة بريطانية: 300 جهادي بريطاني يقاتلون في سوريا

06:46 م الأربعاء 04 ديسمبر 2013

لندن- أ ش أ:

أثار سفر أكثر من حوالي 300 جهادي بريطاني إلى سوريا مخاوف من عودتهم مدربين على أحدث أساليب القتال الإرهابية حيث إن سوريا تعتبر خطرا على الأمن القومي البريطاني يفوق معاقل القاعدة على الحدود الأفغانية-الباكستانية بسبب اشتراك أعداد كبيرة من البريطانيين المسلمين في الحرب الدائرة هناك.

ونسبت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية الى مصادر مخابراتية: ''أن البريطانيين يشكلون أكبر مجموعة من نحو 1000 غربي يقاتلون جنبا إلي جنب ضد نظام الأسد، مضيفة أن لكل من فرنسا وأستراليا حوالي 200 مواطن يقاتلون في سوريا وهناك أخرون وافدون من أمريكا وكندا.

وأفادت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم على موقعها الاليكتروني - بأن ريتشارد والتون رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في اسكوتلاند يارد حذر في كلمة ألقاها أمس بمؤتمر نظمته جماعة ''لندن اولا'' من أن أطفالا في السادسة عشرة من عمرهم يسافرون إلى سوريا للقتال.

وقال إن هناك بالفعل دلائل على أن هؤلاء البريطانيين يعودون من سوريا بتكليفات بشن هجمات، وأضاف أن شرطة العاصمة البريطانية تنفذ ''عددا هائلا من العمليات'' لحماية العامة.

وأعرب والتون عن اعتقاده بأن العامة لا يدركون خطورة هذه المشكلة، وقال إن هناك المئات الذين يتوجهون للجهاد في سوريا وإذا لم يسقطوا قتلى فإنهم سيصيرون متطرفين وسيتضح تأثيرهم لدى عودتهم . وشدد على خطورة المرحلة المقبلة حيث سافر حوالي 200 بريطاني إلى سوريا وعاد بعضهم.

وقال مصدر رفيع المستوى بالحكومة البريطانية إن الأعداد المشاركة في الجهاد في سوريا هناك ستكون مدربة على أعلى مستوى في الفنون القتالية وسيصبحون خطرا شديدا على الأمن القومي وسيحولون الشوارع إلى ساحات حرب لاستعراض خبراتهم القتالية.

وحذر من أنهم يرتبطون علنا بجماعات ارهابية مثل القاعدة، معربا عن تخوفه من أنهم، بمجرد أن ينتهوا من القتال في سوريا، سيحاولون العودة الى الوطن ويعلنون الجهاد في شوارع بريطانيا.

وفي هذا الاطار، تبحث وزيرة الداخلية تريزا ماي تجريد هؤلاء الارهابيين المشتبه بهم من جنسيتهم بإلغاء جوازات سفرهم إذا هم سافروا إلى الخارج للمشاركة في الحرب هناك، مؤكدة على أن جواز السفر البريطاني ''ميزة وليس حق''.

وقد ألغت ماي جوازات سفر 16 من الارهابيين المشتبه بهم من مزدوجي الجنسية وتعتزم الذهاب الى ما هو أبعد من ذلك باستصدار قانون يسمح لها بأن تفعل نفس الشىء مع حملة الجنسية الواحدة.

وأشارت الديلي تليجراف إلى أن بعض هؤلاء الجهاديين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي لتشجيع الشباب على الانضمام اليهم بكافة المغريات.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان