لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير: مرسي التقى الظواهري سرا لترتيب عودته إلى مصر

02:22 م الخميس 28 مارس 2013

كتب – محمد مصطفى:
 
ذكر موقع "هيومان ايفنت" الإخباري الأمريكي أن الرئيس المصري محمد مرسي التفى في زيارته الأخيرة إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد بزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

وأكد الموقع في تقرير له نشرته الباحثة والمتخصصة في الشئون الإسلامية والشرق الأوسط "ريموند إبراهيم"، اليوم، نقلا عن تقرير نشره موقع مصر الجديدة، أن مرسي وعد الظواهري، المصري الأصل، بتهريبه وإعادته إلى بلاده.
 
وأشار الموقع وفقا لمصدر باكستاني أن اللقاء تم تنظيمه سرا عن طريق عناصر من المخابرات الباكستانية (اي اس اي) أعضاء ذو نفوذ بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.
 
وأوضح الموقع أن  مرسي هو قائد الإخوان المسلمين، بينما الظواهري هو عضو سابق ولكن نفذ صبره من سياسات جماعة الإخوان المسلمين المضادة للعنف، مما دعاه إلى مغادرة الجماعة والالتحاق لجماعة الجهاد ليصبح قائدها الحالي.
 
وأضاف المصدر الباكستاني أن اللقاء استغرق 45 دقيقة، حيث وعد الرئيس مرسي باتخاذ كافة الاستعدادات من أجل إعادة أيمن الظواهري إلى مصر قريبا،  وسيقوم بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بترتيب تلك العملية، عن طريق نقل زعيم تنظيم القاعدة أولا إلى الخليج كدولة مثل قطر وبالتالي يكون من السهل عليه نقله إلى مصر، مع الوضع في الاعتبار أن اختفاء الظواهري يربك علاقات جماعة الإخوان المسلمين مع حليفتها أمريكا والتي تضع الظواهري كأحد أكبر الأسماء المطلوب القبض عليها.

وأوضح التقرير أنه لم يتم التحقق حول عدد الداعمين لتلك الفكرة حيث أشار إلى احترام أحزاب سلفية لتنظيم القاعدة وأن تلك الأحزاب على تواصل دائم معه من أجل العودة والتي وصفته بـ"البطل" الذي كبد أمريكا خسائر كثيرة من خلال حادث 11 سبتمبر، أما عبود الزمر، الجهادي المصري، المتورط في اغتيال الرئيس الراحل السادات وبعد سقوط مبارك أصبح قائد أحد الأحزاب بالبرلمان المصري، فطالب بعودة الظواهري إلى مصر.
 
وأكمل التقرير أن محمد مرسي الرئيس المصري وعضو جماعة الإخوان المسلمين كان مسجونا وأطلق سراحه أثناء ثورات الربيع العربي، قام باطلاق سراح عدد من الجهاديين ممن تورطوا في عمليات إرهابية وقتل، كما حاول الإفراج عن الشيخ الضرير، عمر عبد الرحمن،  المحتجز لدى الولايات المتحدة منذ عام 1993.
 
وقال التقرير إن الظواهري ربما يختفي في إحدى المناطق بسيناء في أحد أعمال عنف فوضى والتي تقوم بها عناصر من تنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن عناصر الجهاد والتي كانت محتجزة في عهد مبارك أصبحوا أحرارا في عهد مرسي.
 
وأكمل التقرير أنه لمن المثير للاهتمام أنه في اللقاء الأخير للرئيس مع شبكة "سي ان ان" الأمريكية طرح سؤالا عليه حول ما اذا كان الرئيس على علاقه بتنظيم القاعدة، فاكتفى الرئيس بالابتسام ورد قائلا: "بالطبع لا"، وبتحليل هذه الابتسامة  نجد أنها كانت دليلا على سذاجة السؤال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان