إعلان

لوس أنجلوس تايمز: النظام المصري يخلق أزمة هوية لدى الشرطة

02:26 م الخميس 07 مارس 2013

كتبت – سارة عرفة:
 
قالت صحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية إن النظام الحالي في مصر يخلق أزمة هوية لدى قوات الشرطة، في ظل المواجهات الدائرة بين الأمن ومحتجين في العديد من المدن المصرية منذ نحو شهرين.

واستهلت الجريدة تقرير لها يوم الخميس بما قاله أحد ضباط الأمن المركزي ''نحن حائرون الآن ولا نعرف ما هي وظيفتنا الحقيقية، هل يريد مرسي أن يقتصر مهمتنا على محاربة البلطجية والمجرمين، أو أن نفض المظاهرات التي تخرج ضده في الشوارع''.
 
وأشار التقرير إلى أن "قوات الأمن كان يعرف عنهم في نظام العهد السابق بأنهم بلطجية نظام مبارك القمعي، أما الأن فهم درع الحكومة الإسلامية".

وقال التقرير أن عام 2011 شهد أزمة في تحديد هوية الضباط، فبعض رجال الشرطة وقف بجانب المتظاهرين والبعض الأخر  تعرض للوم بسبب نظام التعذيب الممنهج الذي استخدموه ضد الثوار سواء من تحرش جنسي أو التعرض للصعق الكهربائي.
 
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن عدم الاستقرار الذي تعاني منه البلاد حاليا والخطر الذي يهدد السياحة والاستثمار الأجنبي والذي يتزامن مع تزايد الضغوط من الغرب لحماية أكبر لحقوق المدنيين.
 
وذكرت الصحيفة أن الأحزاب المعارضة ألقت باللوم على رجال الشرطة ''لقيامهم بقتل وتعذيب الناشطين والثوار''، حسب وقولها.
 
وانتقدت جمعيات حقوق الإنسان الرئيس مرسي لعدم قيامه بإعادة هيكلة الداخلية، وذلك لالتزامها بالسير على نفس الخطوات أثناء حكم حسني مبارك، مشير إلى أحداث سحل المواطن حمادة صابربالقرب من الاتحادية.

ويقول رجال الشرطة أن الدولة استخدمتهم ككبش فداء ليتحملوا كل أخطاء الحكومة من انهيار اقتصادي وفساد اجتماعي يعاني منه المجتمع – حسب الصحيفة.
 
وقالت مديرة ''هيومان رايتس واتش'' هبة مواريف أن مرسي ساند الشرطة في أحداث بورسعيد الأخيرة، ومنحهم الضوء الأخضر ليقوموا بما بدا لهم من ممارسات قمعية ضد البورسعيدية، موضحة أن عدم التعامل مع مسألة الشرطة الأن يعد قنبلة موقوته''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان