اهتمام إعلامي غربي برفض قطاع السياحة تعيين الخياط محافظا للأقصر
كتبت – سارة عرفة:
اهتمت وسائل الإعلام الأجنبية بالمظاهرات التي خرجت من مدينة الأقصر منددة بتعيين محافظا لها (عادل الخياط) منتمي للجماعة الإسلامية ومتورطا في أحداث الأقصر'' الإرهابية'' 1997 والذي أسفر عن مصرع 58 سائحا، وكان لهذه العملية تأثير سلبي على السياحة في مصر، وأقيل على إثر هذا الهجوم وزير الداخلية حينها اللواء حسن الألفي.
ونقل موقع ''يورونيوز'' الإخباري رأي أحد المتظاهرين ضد هذا التعيين والذي قال:'' لم تخرج محافظة الأقصر في مظاهرات أثناء ثورة يناير، ظنا منا أن الأمور ستتحسن، لكن أن تصل الأمور لتعيين محافظا إرهابيا، فلا''.
على جانب أخر، خرج مؤيدو الحكومة مطالبين المتظاهرين بإعطاء الخياط فرصة لتحسين السياحة وفي حالة عدم تغيير الوضع إلى الأحسن، سيكونون أول من يخرجون ضده – حسب يورونيوز.
أما وكالة ''الأسوشيتد برس'' الأمريكية فركزت على رد فعل وزير السياحة هشام زعزوع الذي استقال على خلفية تعيين الخياط محافظا للأقصر، الذي أعلن عن عدم قدرته في الاستمرار بمهام منصبه بعد هذا القرار.
وقالت الوكالة على لسان المتحدثة باسم وزارة السياحة رشا العزازي أن رئيس الوزراء هشام قنديل رفض استقالة زعزوع، بينما صمم وزير السياحة على قراره طالما بقى الخياط في منصبه.
وذكرت صحيفة ''الاندبندنت'' البريطانية استنكار عدد من مسؤولي السياحة في مصر هذا التعيين، والذين أوضحوا أن ما يحدث في الأقصر ما هو يؤثر سلبا على السياحة المصرية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى طلب الاتحاد المصري للغرف السياحية لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الأزمة على حد تعبيرهم.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، أن عددا من الدول الأوربية التي قتل رعاياها في أحداث 1997 هددت بوقف رحلاتهم السياحية لمصر وعلى رأسهم سويسرا وكندا وفرنسا وروسيا وألمانيا والتي كانت اكبر الدول المصدرة للسياحة – حسب صحيفة الشروق.
ولفتت الصحيفة لتعليق جماعة الإخوان المسلمين على هذه المظاهرات والاحتجاجات من خلال وليد حداد أحد المتحدثين باسم الجماعة والذي قال: يجب أن لا نتجاهل أو نعزل أي شخص من المشاركة في المشهد السياسي.
بينما اهتمت هيئة الإذاعة البريطانية ''بي.بي.سي'' بخبر التعين مشيرة إلى حركة ''الأخونة'' لمحافظات مصر حيث وصل عدد المحافظين الإخوان والمنتمين للتيار الإسلامي لـ 13 محافظا من أصل 27.
فيديو قد يعجبك: