نيويورك تايمز: سيدة الصين الأولى لن تلتقي نظيرتها الأمريكية
نيويورك - أ ش أ:
ذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية أنه أيا ما سيقوم به الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جين بينج نهاية هذا الأسبوع لجعل الاجتماع المنتظر في كاليفورنيا غير رسمي وحتى إضفاء صفة الحميمية عليه كما أعلن الجانبان رغبتهما في ذلك، فإن هناك شيئا واحدا لن يقوما به ألا وهو الاجتماع في وجود قرينتيهما.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني، إنه بالنسبة لاجتماع رئاسي لا يهدف إلى كثير من الاتفاقات الكبيرة بنفس درجة استهدافه لبناء علاقة بين أوباما وشي، سيقلل غياب ميشيل أوباما من فرص دبلوماسية بها روح العلاقات الشخصية.
وأضافت الصحيفة أنه بحسب خبراء في الشأن الصيني بكلا البلدين، فإنه من الملاحظ وجود حماس لدى عامة الصينيين لرؤية سيدتهم الأولى تنضم إلى قرينة الرئيس الأمريكي على الساحة الدولية.
ونقلت الصحيفة عن تشينج لي المختص في الشأن الصيني بمعهد بروكنجز قوله ''سيحبط الصينيون. فلديهم بالتأكيد توقعات كبيرة بالنسبة لهذا الاجتماع''.
ونسبت الصحيفة إلى لي توقعه بأنه سيكون هناك المزيد من التغطية في الصين أكثر منها في الولايات المتحدة لزيارة شيء وأنه نظرا للحساسية الشديدة في جانب الصينيين فإن غياب ميشيل أوباما يحتاج بالتأكيد بعض التفسير، مضيفا أن الصينيين سيقبلون سريعا عذر قرينة الرئيس الأمريكي بأن لديها الالتزامات العائلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلتا السيدتين، من نفس العمر تقريبا، دخلتا مؤخرا قائمة مجلة ''فوربس'' الأمريكية للنساء ال100 الأقوى في العالم وقائمة مجلة ''تايم'' الأشخاص ال100 الأكثر نفوذا.
فيديو قد يعجبك: