لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان :''الإخوان يعترفون بالتفاوض مع الجيش''

11:54 ص الإثنين 15 يوليو 2013

بي.بي.سي:

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين موضوعات عدة متعلقة بالمنطقة العربية، خصوصا التطورات الأخيرة في كل من مصر وسوريا.

جريدة الجارديان نشرت موضوعا تحت عنوان ''الإخوان المسلمون يعترفون بالتفاوض مع الجيش''.

وتقول الصحيفة إن عددا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، الذي كان يمثل الحزب الحاكم في مصر، أقروا بالتفاوض مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتوصل إلى حل بعد خلع الرئيس محمد مرسي من قبل الجيش.

وتشير الجارديان إلى أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي يحتشد مؤيدين للرئيس المعزول والرافضين لما يسمونه الانقلاب العسكري في محافظات عدة .

وتعرج الجريدة على تصريحات محمد على بشر الوزير السابق في حكومة مرسي، وقال فيها إنه التقى بعدد من كبار القيادات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتفاوض، وكان المطلب الأساس هو عودة الرئيس مرسي ليتخذ قراره في بقائه أو رحيله سواء بالإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة أو الاستفتاء الشعبي حول إكمال مدته، لكنه أوضح أن هذا الطلب قوبل بالرفض من الجيش الذي يصر على أن عودة مرسي خط أحمر.

ورجح بشر عدم عقد لقاءات أخرى مع قادة الجيش بناء على عدم وجود أرضية مشتركة حتى الآن بين الطرفين.

وتشير الصحيفة إلى تصريحات أخرى لأعضاء في مجلس الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين يوضحون فيها أن الجيش طالبهم بفض الاعتصامات مقابل إشراكهم في الحكومة المزمع تشكيلها، لكنهم رفضوا وأكدوا أن الطريق الوحيد لحل الأزمة هو الالتزام بما وصفوه بالشرعية الدستورية.

أسر عالقة

نشرت جريدة الديلي تليجراف موضوعا عن الملف السوري تحت عنوان ''مئات الأسر عالقة في القتال في دمشق''.

وتقول الصحيفة إن مئات الأسر، بمن فيها من أطفال ونساء، لا يستطيعون الفرار من حي القابون في العاصمة السورية بسبب المعارك المتواصلة بين قوات الجيش النظامي ومسلحي المعارضة، التي سقط خلالها 13 قتيلا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتشير ديلي تليجراف إلى تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له بالاعتماد على شبكة من الناشطين داخل سوريا والتي أكد فيها إن انفجار سيارة مفخخة عند قسم شرطة القابون أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأوضح المرصد أن 13 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الماضية بسبب القصف المدفعي الذي تقوم به قوات الجيش النظامي على الحي، وبين القتلى 7 من مسلحي المعارضة و3 من المدنيين وآخرون لم يتم التعرف على هوياتهم.

وعرجت الصحيفة على ما يواجهه أبناء الحي من حصار كامل حيث انتشر القناصة على أسطح المباني المحيطة بحي القابون، ما يجعل محاولة الفرار أمرا شديد الصعوبة.

وتوضح الصحيفة أن القوات النظامية السورية تسعى لقطع خطوط إمداد مسلحي المعارضة التي تصل بينهم وبين قواعدهم الأقوى التي أسسوها في ضواحي العاصمة السورية خلال الأسابيع الماضية.

''قتل'' المصلين

جريدة الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان ''تفجيرات تستهدف المصلين العراقيين وتقتل 16 شخصا على الأقل''.

وتقول الجريدة إن هذا العدد من القتلى جاء في تفجيرين وقعا في العاصمة العراقية بغداد حيث استهدف أحدهما جنازة واستهدف الأخر مسجدا للمصلين السنة.

وقتل أحد التفجيرين 13 شخصا وأصاب 35 من المصلين السنة أمام مسجد خالد بين الوليد بعد نهاية الصلاة.

وتقول الإندبندنت إن العراق يشهد حاليا أكبر تصعيد للعنف الطائفي خلال السنوات الخمس الأخيرة وسط مخاوف من توجه البلاد إلى معارك طائفية موسعة على غرار ما حدث بين عامي 2006 و 2007.

وتوضح أن ما يقرب من 2600 شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد المالكي قبل 3 أشهر.

ويعلن العرب السنة رفضهم لسياسات الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء الشيعي ويتهمونه باستهدافهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان