لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاندبندنت: مؤيدو مرسي من الفقراء.. والأغنياء يدعمون الجنرال

01:34 م السبت 27 يوليو 2013

بي بي سي:

تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية، من بينها المظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر يوم الجمعة، وتداعيات مقتل اغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي.

نبدأ من صحيفة الاندبندنت ومقال لروبرت فيسك بعنوان ''الفقراء يؤيدون مرسي والأغنياء يدعمون الجنرال''.

ويقول فيسك إن مئات الألوف تجمعوا حول مسجد رابعة العدوية امس للتظاهر ضد ''الانقلاب العسكري'' بينما تدفق مئات الألوف على ميدان التحرير لدعم ''جنرالهم المفضل'' عبد الفتاح السيسي الذي نظم ''الانقلاب الذي لا يسمى انقلابا''. ويضيف إن مشهد الطائرات العسكرية وهي تحيي الجماهير في التحرير بينما تقف قوات مكافحة الشغب أمام حواجز رابعة بدا غريبا ومستغربا وعجيبا.

ويقول فيسك إن أكثر الأمور مأسوية هي أن الحشود في ميدان رابعة العدوية كانوا مرحين وفي معنويات عالية كما كان الحال في ميدان التحرير، رغم الفارق الكبير في تعامل السلطات مع الطرفين.

ويقول فيسك إن مؤيدي مرسي ''الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا'' كانوا يرفعون صورة مرسي، بينما رسموا نجمة داوود على جدار الثكنات العسكرية المجاورة لهم. ويقول فيسك إن المتظاهرين في ميدان رابعة جمعوا آلافا من أكياس الرمال حول خيامهم ليتمترسوا خلفها وكميات من الأحجار ليقذفوها اذا جرت محاولات لتفريقهم.

ويضيف فيسك إن الجنود الذين وقفوا على مقربة، وبدوا ايضا مرحين ومرحبين، كانوا يحملون بنادق آلية واصطفت قربهم مركبات مدرعة أمريكية وفرنسية الصنع.

ويقول فيسك أن ''الامر يبدو حتميا أنه في غضون ساعات سيدهم هؤلاء الجنود الاخوان المسلمين على الرغم من جلوس الاعداد الكبيرة من الرجال الملتحين على الارض يتلون القرآن''.

ويرى فيسك أن أبرز ما لاحظه هو أن ''أغلب مؤيدي الإخوان كانوا من الفقراء وبدوا فقراء بجلابيبهم الرثة ونعالهم البلاستيكية''.

ويضيف إن ''مشهد الأغنياء وهم يرفعون صورة الجنرال السيسي الذي يرتدي نظاراته الشمسية بدا مثيرا للكآبة، ويتساءل ''ما الذي حدث لثوار 25 يناير 2011؟''.

''ربيع إيراني''

ننتقل إلى صحيفة الغارديان وتقرير من طهران أعده سعيد كمالي ديغان وجوليان برغر بعنوان ''مؤشرات تغيير تبعث آمال ربيع إيراني''.

ويقول المقال إن الصحفيين الزوجين الشابين مسعود باستاني وماسة عمرو-عبادي كانا محتجزين بسبب كتاباتهما ولم يريا بعضهما في السنوات الأربع الأخيرة إلا لفترات وجيزة في فترات اطلاق سراحمها المحدودة.

ويضيف المقال: أطلق سراح الزوجين هذا الشهر وأظهرت صور على الفيسبوك ابتهاجهما وفرحة اصدقائهما لالتئام شملهما.

ويقول المقال إن إطلاق سراح الزوجين واحد من المؤشرات الصغيرة على التغيير إثر انتخاب الرئيس الايراني حسن روحاني، وهو براغماتي وصاحب برنامج انتخابي اصلاحي طموح.

وتضيف الصحيفة: إنه يجب التعامل مع مؤشرات التغيير هذه بحذر، حيث بدت مؤشرات أقوى على الإصلاح والتغيير أثناء حكم الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، ولكن المحافظين والاجهزة الأمنية قضوا عليها.

وتقول الصحيفة إن من بين بوادر التغيير في إيران منذ تولي روحاني الرئاسة تتمثل في تخفيف الرقابة على الانترنت، حيث قال روحاني إن الرقابة على الانترنت ليست مجدية، وأضاف أن الفيسبوك ظاهرة تكنولوجية جيدة.

وتضيف الصحيفة إن روحاني خفف من القيود المفروضة على ملابس النساء، حيث قال إنه ضد تدخل الشرطة سعيا لامتثال النساء لارتداء الزي الاسلامي.

ومن مؤشرات التغيير ايضا، حسبما تقول الصحيفة، تحسين حقوق الحريات، حيث تعهد بأن يكون له مستشار لشؤون الأقليات.

كما ترى الصحيفة إن من مؤشرات التغيير أيضا زيادة الحريات المدنية، حيث قال روحاني إن الحكومة القوية ليست الحكومة التي تتدخل في شؤون الناس.

ضغط

ترى الفاينانشال تايمز إن الحكومة االتونسية قد تنجو من مصير حكومة مرسي

وننتقل إلى صحيفة الفاينانشل تايمز ومقال بورزو دراغاهي بعنوان ''مقتل معارض يزيد الضغوط على الحكومة التونسية''.

ويقول دراغاهي إن حادث الاغتيال الثاني لأحد رموز المعارضة التونسية في غضون ستة أشهر تسبب في المزيد من الهزات للحكومة التونسية التي يسيطر عليها الإسلاميون الذين تعرضوا لهزة كبيرة إثر ''إطاحة الرئيس المصري المنتخب''.

وتضيف الصحيفة إنه على الرغم من المطالبات بإسقاط الحكومة إثر اغتيال السياسي المعارض، محمد البراهمي، إلا أن محللين يقولون إن الحكومة التونسية قد تنجو من مصير نظيرتها في القاهرة.

وتقول الصحيفة إن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أفاد أن البراهمي قتل بقطعة السلاح ذاتها التي قتل بها بلعيد، مضيفا أن المتهم الرئيس هو سلفي متشدد يدعى بوبكر الحكيم، وقال إن السلطات كانت تلاحق الحكيم لتهريبه اسلحة من ليبيا.

وتقول الصحيفة إن هذا التصريح قد يحد من أثر مطالبات المعارضة وأسرة البراهمي لمظاهرات حاشدة وإضرابات لإسقاط الحكومة.

وتقول الصحيفة إن الأحداث في مصر دفعت الحكومة التونسية الى تسريع وتيرة الاصلاح وتقديم تنازلات للمعارضة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان