لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف سعودية: الجيش المصري تدخل لحماية الشرعية وليس اختطافها

11:40 ص الخميس 04 يوليه 2013

الرياض- أ ش أ:

علقت الصحف السعودية في افتتاحياتها الصادرة اليوم على تطورات المشهد السياسي في مصر، موضحة أن جيش مصر تدخل استجابة لمطالب الشعب الذي هو مصدر الشرعية وليس لاختطاف الشرعية، داعية كل القوى إلى الحفاظ على امن وسلامة الوطن.

وتحت عنوان "مصر جديدة على الطريق" كتبت صحيفة "الوطن" أن الجيش المصري، تدخل لحماية الشرعية وليس لاختطافها، واجتماعه مع عدد من الرموز الوطنية من كافة التيارات أثبت أن توجه موقفه وطني لا سياسي.

ولفتت إلى أنه قبل عام، وعندما وقف محمد مرسي أمام الجماهير في ميدان التحرير بالقاهرة بعد انتخابه رئيسا لمصر قال بالحرف :"جئت إليكم اليوم لأنني مؤمن تماما بأنكم مصدر السلطة والشرعية.. جئت وأنا مطمئن وكلي ثقة أنكم منحتموني السلطة وأنكم تمنحونها من تشاؤون وتمنعونها عمن تشاؤون".

وبينت أنه بعد بيان الجيش والقوى السياسية والدينية والرموز الوطنية الذي أعلنه وزير الدفاع؛ ليس على رموز جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي؛ سوى تقديم مصلحة الشعب المصري على أي اختلاف سياسي، والرضوخ لإرادته، وعدم الخروج عن هذه الخارطة الوطنية الجديدة.

فيما اعتبرت صحيفة "الشرق" أن قرار الجيش أمس بعزل الرئيس المصري محمد مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا للبلاد؛ جاء ليدشن نهاية حقبة قصيرة لأول حكم للإخوان في الدول العربية، ولكنها حقبة رغم قصرها حفلت بالصراعات والتحديات والخلافات بين الإخوان وفصائل العمل السياسي في مصر بدءا من الليبراليين وانتهاء بالسلفيين.

وأشارت إلى أن أهم ما ميز حكم الإخوان منذ تولي الرئيس المصري السابق محمد مرسي منصب الرئاسة هو تأكيدهم الدائم على أن الشارع معهم، وأن لديهم القدرة الكبرى على الحشد لهم، وأن معارضيهم هم لا شيء ولا قيمة ولا وزن لهم على الأرض.

وتابعت قائلة :لعل ما حدث في مصر هو رسالة لكل من سيأتي للحكم بعد مرسي، فمحاولة الاستفراد بالحكم غير ممكنة، والقرارات التي تتجاهل مطالب الشعب لن تكون مقبولة، ومحاولات فرض الرأي الواحد سوف تصطدم بجدار من الرفض، فالشعب المصري شب عن الطوق.

وبدورها نوهت صحيفة "اليوم" بقدرة المصريين الفذة على إنتاج الحلول، حتى وإن اختلفوا وكثر الضجيج...وقالت :تشهد سجلات التاريخ على أن النخبة المصرية قد تغلبت على أصعب الظروف، وقدمت البراهين، على أن الولاء الوطني يطغى على كل ولاء وعلى كل شعار.

وعبرت الصحيفة عن أملها وكل العرب وكل المخلصين والمحبين للشقيقة مصر، أن يتوصل المصريون إلى كلمة سواء تحفظ لمصر العزيزة هيبتها وسيادتها وموقعها العميق والتأثير في المسرحين العربي والدولي، وأن تجعل الاختلافات في نطاق المنافسات السياسية الطبيعية في بلد تتنوع فيه الثقافات والأديان والمذاهب، وأن تقل خسائر الزمن المفقود في المعارضات السياسية، كي تعود مصر مجددا وتبدأ مشوار التنمية والنمو والبناء الاقتصادي والصناعي وأن يعود المصريون إلى أعمالهم وإنتاجهم ويسهمون في بناء مصر الجديدة المتطلعة إلى الغد والعصية على الانكسارات والمقاومة للتحديات بأنواعها وشخوصها وأدواتها.

وتساءلت صحيفة "عكاظ": كيف نساعد مصر ..على أن تستقر وتعود إلى الواجهة بقوة؟ مشيرة إلى أن هذا السؤال.. لابد أن يجيب عليه.. المصريون (أولا) والعرب (ثانيا)، والمجتمع الدولي (ثالثا).

وأوضحت أن المصريين قبل غيرهم مطالبون بأن يحافظوا على بلدهم ويدخروا دماءهم.. ويبدأوا مرحلة جديدة من العمل الوطني الحق.. لإخراج البلد من "الأزمة" وتجنيبه "الكارثة" التي أخذت تلوح في الأفق.

وأبرزت أن هذا المطلب غير ممكن التحقيق إلا إذا وضعت دماء المصريين في منطقة الخط الأحمر وأغلقوا آذانهم لدعوات التحريض لبعضهم ضد البعض الآخر، سواء جاء هذا التحريض من الساسة أو الإعلاميين أو التيارات المختلفة أو الشارع ..لأن قدر مصر والمصريين هو أن يحافظوا على بلدهم يصونوا دماءهم ويتعايشوا مع بعضهم البعض ويتشاركوا في إعادة بناء مصر ..وتعويض سنوات الكفاف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان