لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف سعودية: مذبحة الحرس الجمهوري ليست من شيم شعب مصر ولا جيشها

01:18 م الثلاثاء 09 يوليو 2013

الرياض - أ ش أ:

نددت صحف سعودية في افتتاحياتها اليوم بالمذبحة البشعة التي وقعت بالقرب من الحرس الجمهوري وأسفرت عن مصرع أكثر من 50 شخصا وإصابة المئات، واصفة هذه الجريمة بانها ليست من شيم شعب مصر ولا جيشها، داعية الشعب المصري إلى الالتفاف حول مبادرة شيخ الأزهر لنبذ العنف وعودة الأمن والسلام، كما ناشدت الأمة العربية بالوقوف إلى جانب الشقيقة الكبرى في هذه المحنة الصعبة التي تعيشها.

وكتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (رفقًا بمصر وشعبها): لم يصدق الكثيرون مشاهد الحادث المأساوي الذي شهده محيط دار الحرس الجمهوري شمال شرق القاهرة فجر أمس الأول وأودى بحياة العشرات وجرح المئات من أبناء الشعب المصري، مؤكدة انه ليس من شيم مصر ولا من شيم شعبها ومؤسساتها العسكرية والأمنية وأطيافها السياسية على اختلاف مشاربها وتوجهاتها أن تستخدم هذا الأسلوب غير الأخلاقي وغير الإنساني في التعبير عن المواقف وإبداء الرأي ومعالجة القضايا الخلافية.

وشدّدت أنه من الأهمية بمكان الكشف فورا عن ملابسات هذا الحادث الأليم، والقبض على مثيري الفتن، والاقتصاص منهم حماية لمصر وشعبها وأمنها واستقرارها.. مصر ليست مجرد وطن للمصريين، فهي ملتقى آمال الأمة، وقلعة أمنها، وواحة حضارتها، وملتقى مفكريها وعلمائها.

وبعنوان (خارطة طريق شيخ الأزهر)، علقت صحيفة "الشرق" تقول: يمكن وصف كلمة سماحة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أمس بـ .ناقوس خطر أخير قبل أن تدخل مصر نفقاً مظلما يكون الاقتتال الأهلي أبرز عناوينه. وأضافت: أن "شيخ الأزهر، هذا العلّامة الذي يُجمع غالبية المصريين على تقدير مواقفه، لوّح بالاعتكاف، قال إنه قد يلزم منزله حتى يتحمل كل فرد مسؤوليته لوقف نزيف الدم المصري".

وقالت أن الطيب يألمُ لما يحدث لأبناء وطنه، يدعو جميع مكونات المجتمع إلى التيقظ قبل الانزلاق إلى مسار يتهدد فيه السلم الأهلي وتُقتَل فيه قيمة التعايش المشترك، مشيرة إلى أن عالمٌ بحجم شيخ الأزهر يشبه الحصن في وقت الفتن، يلجأ إليه المصريون مهما اختلفت مواقفهم، دوره في هذا الظرف الدقيق يتجاوز كونه رمزاً للمؤسسة الدينية الرسمية، إنما هو الآن رجل سلم ووفاق، يريد أن يجنِّب وطنه وأهله الحرب الأهلية.

ووصفت بيان شيخ الأزهر أمس بانه يكشف عن مرارة كبيرة نتيجة استمرار جريان الدماء المصرية في الشوارع، موضحة إن الرجل يسعى إلى التهدئة ويلوّح باعتزال الناس، وهو أمر عظيم لو تعلمون.

وكتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (مؤازرة مصر) تقول: في هذه اللحظة الصعبة والمفصلية من تاريخ مصر السياسي، وفي ظل التحول والقلق الذي تعيشه البلاد بعد تنامي موجة العنف والاضطرابات، فإن الواجب العربي يحتم علينا أن نلتف حول مصر، وأن يكون للعرب موقف مساند من شأنه أن يخرج مصر من هذه الدوامة التي يخشى أن تفقد مصر وأهلها الأمن والأمان.

ونوهت بأن مصر تمكنت في الفترة الأخيرة، بحكمة قيادتها العسكرية وحرصها على البلاد من تخطي مرحلة كان لا بد من تجاوزها تجاوبا مع الخيار الشعبي، ومع خطوة عزل الرئيس محمد مرسي، دخلت مصر في مرحلة انتقالية جديدة حدد العسكر ملامحها.

ورأت الصحيفة: العرب مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالإسراع للوقوف إلى جانب مصر، التي نكبر بها وتكبر بنا، فلا يعقل أن تترك مصر وهي تحارب نفسها بنفسها ويبقى الأخوة العرب متفرجين على مشهد الفوضى والدم.

وأكدت أن المطلوب موقف عربي فاعل وداعم ومساند للمرحلة الانتقالية المصرية، يحقن الدم وينقل مصر إلى بر الأمان لتتمكن من ممارسة دورها السياسي المعهود عربيا ودوليا.

بدورها تساءلت صحفة "الوطن" (لماذا يسعى إخوان مصر إلى تصعيد العنف؟ قائلة: إن المحاولات المستميتة لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، لن توقف الجهود الساعية إلى عودة الأمن والاستقرار، ولن تعيد مصر إلى الوراء مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان