لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإندبندنت :''يوم العار المصري :مئات القتلى والجرحى بعد إعلان الحكومة الحرب على الإسلاميين''

11:00 ص الخميس 15 أغسطس 2013

لندن - (بي بي سي)
ركزت الصحف البريطانية صباح الخميس على تطورات الأوضاع في مصر بعد قيام قوات الشرطة والجيش بفض اعتصامي رابعة والنهضة وسقوط مئات القتلى والمصابين.
الإندبندنت عنونت لنفسها كالتالي ''يوم العار المصري :مئات من القتلى والجرحى بعد إعلان الحكومة الحرب على الإسلاميين''.

وتنشر الجريدة مقتطفات من مقال مراسلها من ميدان رابعة العدوية يقول ''بينما كانت تقرع أصوات طلقات الرصاص الآذان في ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة كان هناك طفل يدعى عمر ويبلغ من العمر 12 عاما يجلس جوار 31 جثة لقتلى بطلقات الرصاص ليشرب عصير البرتقال بينما تسيل دماء القتلى على الأرض''.

وتقول الجريدة إن العديدين تعرضوا لطلقات رصاص من نوع شديد القوة وكانت بعض الإصابات في الصدر بشكل قاتل.
ويضيف المراسل عندما سألت الطفل عن شعوره بما يرى حوله سكت لحظات ثم أجاب بشكل طفولي ''ليس جيدا''.

وتقول الجريدة إنها أحصت 25 جثة خلف المنصة التى كان يستخدمها قادة الإعتصام في تسيير المظاهرات المعارضة خلال الأسابيع الستة الماضية وكانت الجثث متروكة دون تبريد في درجة حرارة مرتفعة.

وفي المسجد الموجود قرب الميدان استخدمت ساحة المسجد لوضع الجثث وعلاج المصابين كما تم استخدام غرف داخل المسجد كمكان إضافي لحفظ جثث القتلى وبينما كانت تجرى عمليات لإسعاف عشرات المصابين بشكل عاجل لم يكن هناك وقت لشيء أخر لكن البعض تحدث بصعوبة.

وتنقل الجريدة تصريحا للطبيب يحيى مكيه الذي كان موجودا في المستشفى الميداني يقول ''أنها مجزرة إنهم يريدون إخفاء الجريمة فلم أكن أتخيل أبدا أن يقتل المصريون مصرين مثلهم بهذا الشكل''.
وتختم الجريدة الموضوع قائلة إن العديد من الممرات تكدست بالمصابين في انتظار تلقي العلاج والإسعافات الأولية حيث كان هؤلاء أقل حظا من غيرهم الذين حظوا بأسرة.

تيانانمين المصري
جريدة الغارديان تناولت الملف أيضا في موضوع تحت عنوان''القمع العسكري في ميدان تيانانمين المصري''.
وذلك في اشارة إلى قيام الجيش الصيني بقتل الاف المعتصمين السلميين دهسا بالدبابات في ميدان تيانانمين عام 1989.

وتقول الجريدة إن''الهجمة الدموية التى قام بها الجيش المصري ضد مواطنية تمثل نقطة اللاعودة بالنسبة للحكومة''.
وتتناول الجريدة تبعات فض الاعتصامين في رابعة العدوية والنهضة وتوضح أن حالة الطوارىء و حظر التجول الذي أعلنته الحكومة لم يمنعا اندلاع اشتباكات وأعمال عنف في عدة محافظات في مختلف انحاء البلاد.

كما تشير إلى أن الطابع العنيف الذي اتسمت به الأحداث دفع ''القيادي الليبرالي محمد البرادعي إلى تقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية''.
وتقول الجريدة ''إن الشوارع المحيطة بميدان رابعة العدوية في القاهرة تحولت لتصبح تيانانمين المصرية'' وهو ما يعني أنها اصبحت رمزا لمقاومة القمع العسكري.

وتقول الجريدة إن الحل السياسي كان ممكنا ولو بشكل ضئيل قبل الأحداث الأخيرة وأن العقلية العسكرية المصرية ستتحلى بالحكمة لكن الأن اختفت كل آمال التوافق بين الأطراف المختلفة في مصر.
وتعرج الجريدة على الموقف الإعلامي خاصة في القنوات الخاصة التى تعبر عن العلمانيين والتى استخدمت عبارات في تغطية الأحداث تحت عنوان ''الحرب على الإرهاب'' وهو ما يوضح محاولة العلمانيين تسديد ضربة قاضية لمعسكر الإخوان المسلمين.

وتقول الجريدة إن الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الجيش يصر على عدم عودة الإسلاميين إلى المشهد السياسي في مصر وتقول إنه بذلك أعلن ''الحرب على أكبر فصيل سياسي في البلاد''.
وتختم الجريدة الموضوع بانتقاد ردود الفعل الدولية وتوضح ''إن استجابة المجتمع الدولي فشلت بشكل محزن في التعبير عن الأحداث المفجعة''.

مستوطنات ومفاوضات
الديلي تليغراف نشرت موضوعا تحت عنوان ''إسرائيل تخطط للتوسع في المستوطنات بالتزامن مع انطلاق محادثات السلام في القدس''.
وتقول الجريدة إن الإسرائيليين والفلسطينيين التقوا مجددا في القدس في محادثات مباشرة بين الطرفين وسط آمال منخفضة لما قد تسفر عنه هذه الجولة.

وتوضح أن اللقاء الذي عقد بين تسيبي ليفني رئيسة وفد التفاوض الإسرائيلي وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين دشن أول حوار مباشر بين الطرفين منذ تعليق المفاوضات عام 2010.

وتوضح الجريدة ما تقول إنه تحدي وزير الإسكان الإسرائيلي لمشاعر الغضب الفلسطينية المتزايدة للتوسع الإستيطاني الإسرائيلي حيث قال إنه يتوقع ''أن يتبع الإعلان عن إنشاء ما يقرب من 3 آلاف منزل للمستوطنين في القدس الشرقية بإعلان أخر لتوسعات استيطانية أكبر''.

وتعرج الجريدة على الموقف الأمريكي الذي عبر عنه وزير الخارجية جون كيري خلال جولته الأخيرة في أمريكا اللاتينية حيث قال إن بلاده تعتبر جميع المستوطنات ''غير قانونية''.
وتنهي الجريدة موضوعها بالقول إن كلا الطرفين لم يبد أي تفاؤل حيث توقع ياسر عبد ربه المسؤول الفلسطيني أن تضع إسرائيل العراقيل أمام المفاوضات ''لإفشالها قبل أن تخرج لتدعي أن المفاوضات غير مثمرة''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان