لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: السلام في دول الربيع العربي أكثر صعوبة عن الثورة

12:59 م الخميس 15 أغسطس 2013

كتب – سامي مجدي:

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن دول الربيع العربي تجد تحقيق السلام أكثر صعوبة من الثورة، مشيرة إلى الاضطرابات التي تشهدها دول المنطقة العربية التي شهدت ثورات على أنظمة الحكم فيها بداية من تونس وانتهاءً بسوريا مرورا بمصر واليمن.

وأشارت الصحيفة في تحليل إخباري، نشرته الخميس، إلى ما شهدته مصر أمس من أحداث عنف جراء إقدام قوات الجيش والشرطة على فض اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة، حيث وقع مئات القتلى وآلاف الجرحى.

الصحيفة بدأت تحليلها بالحديث عن ليبيا ووضع الميليشيات المسلحة التي ساهمت في إسقاط نظام القذافي وسقط خلالها أكثر من 100 ألف قتيل، ومهدت الطريق أمام المتشددين الإسلاميين، وكذلك الانقسام المتنامي الحاصل في تونس والذي أجل كتابة مسودة الدستور الجديد.

وانتقلت الصحيفة للحديث عن مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين، حيث علقت على إعلان حالة الطوارئ والاستقطاب الذي يزداد حدة.

وأوضحت الصحيفة أن الوضع القديم الذي هيمن عليه الحكام المتجبرين أصابه الضرر بشكل كبير إن لم يكن أطيح به، خلال السنوت الثلاثة التي بدأت بانتفاضات متفائلة عُرفت باسم الربيع العربي.

وأشارت إلى أن هذا اتضح بجلاء يوم الأربعاء في مصر، عندما قوبلت خطط الماضي القمعية بغضب عميق كمن المحتجين الإسلاميين الذين تذوقوا التمكين.

وقالت الوشنطن بوست إن الشيء الواضح أيضا هو ما أسمته ''نموذج البديل''، حيث معظم الانتفاضات انحدرت إلى صراعات مرة.

وأشارت إلى خلط صراع القوى السياسية المختلط على قواعد المشاركة والعلاقة بين العسكر والحكومة ودور الدين في الحياة العامة وما يعنيه ذلك للمواطن.

وتحدثت الصحيفة في تحليلها إلى قول المؤرخين والمحللين في الشرق الأوسط من أن الركود الاقتصادي والسياسي خلال عقود من الحكم الاستبدادي والذي أدى للانتفاضات، ترك أيضا الدول العربية غير جاهزة لبناء حكومات ومجتمع مدني.

وذكرت الصحيفة أن بعض الحركات لازال بعيدة عن تحقيق الديمقراطية والكرامة وحقوق الإنسان والمساواة الاجتماعية والأمان الاقتصادي، رغم انجازها أهدافا رئيسة كإزاحة قادة ظلوا طويلا في الحكم في أربعة بلدان (تونس ومصر وليبيا واليمن).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان