صحيفة كندية: كنديان محتجزان في مصر تعرضا للضرب

كتبت - أسماء إبراهيم:

قال كنديان محتجزان في مصر منذ أكثر من ستة أسابيع، في المظاهرات الاخيرة التي شهدتها البلاد، أنهما تعرضا للضرب بعد اعتقالهما.

وفي بيان مشترك، نشر في صفحة على الانترنت للمطالبة بتحريرهما، قال طارق اللوباني وجون جريسون ''أنهما كانا يعتزمان قضاء ليلة واحدة في القاهرة في طريقهما الى غزة لكنهما علقا في العاصمة المصرية منذ اغلاق الحدود مع غزة''- بحسب صحيفة ''لابرس'' الكندية.

وقرر الرجلان الذهاب الى ميدان رمسيس من اجل مشاهدة مظاهرة ضخمة للاخوان المسلمين، وعندما شهدا اطلاق الاعيرة النارية الكثيفة تقدم الدكتور اللوباني وبدأ بإسعاف الجرحى من منطلق عمله كطبيب، وبدأ جريسون ''مخرج من تورونتو'' بتسجيل الاحداث.

ويقول الرجلان، أنه تم طلبا من الشرطة مساعدتهم للعودة الى الفندق، والتي اعتقلتهم بدورها ثم تعرضا للضرب اثناء الاحتجاز.

ويقول الاثنان'' تعرضنا لمعاملة مهينة، بعد ان القينا في زنزانة مليئة بالصراصير، نحن هنا في ظروف مثيرة للسخرية منذ 16 من اغسطس، لا مكالمات هاتفية، ونتشاطر زنزانة طولها 10 في 3 أقدام مع 36 معتقلا سياسيا، ننام على الارض الاسمنتية، والمياه قليلة جدا'' - وفقا لقولهما.

ثم يكمل الاعلان '' عندما عرفوا من جوازات سفرنا اننا كنديان صرخوا ''كنديان'' وانهالوا علينا بالضرب مع انه كان واضحا أن اللوباني  طبيب''.

ووفقا لسيسيليا اخت جون جريسون فقد أملى الاثنان البيان الذي تم نشره لمحاميهما، في حين نشرت صحيفة ''تورونتو ستار'' ان وزارة الخارجية المصرية تدرس وضع التهم الموجهة اليهما.

ويستمر أصدقاءهما لليوم الثاني عشر اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على احتجازهما،  وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد انه سيتحدث مع نظيره المصري بهذا الشأن، وأضاف '' آمل ان احصل على معلومات جديدة بشأنهما''.

وتسعى الحكومة الكندية جاهدة من اجل اطلاق صراح مواطنيها كما قال بيرد.

وحاول ''مصراوي'' الحصول معلومات من مصادر أمنية بوزارة الداخلية، ولم يتسن التوصل لمعلومات حتى الآن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا