إعلان

محلل أمريكي: واشنطن تستعد لمرحلة ما بعد أردوغان في تركيا

03:35 م الثلاثاء 21 يناير 2014

أنقرة - (أ ش أ):

أكد المستشار السابق في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي آلان ماكوفسكي، أن موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صار أضعف عن فترة ما قبل أحداث متنزه ''جيزي بارك'' وفضيحة الفساد المالي وخاصة بعد ظهور انقسامات داخل التيار المحافظ الإسلامي على مدى العامين الأخيرين.

وقال ماكوفسكي -في تحليله أذاعه برنامج ''دراسات طريق الحرير'' بالقسم التركي لإذاعة صوت أمريكا ونشرته صحيفة ''راديكال'' التركية اليوم الثلاثاء - إن أردوغان يسعى للمزيد من التسلط وزيادة قوته الشخصية التي فتحت طريق المعركة مع الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن مؤخرا، وقد تؤدي هذه المعركة إلى فقدان أردوغان منصبه ومن أجل ذلك بدأ خبراء واشنطن في الإعداد لحكومة محتملة لفترة ما بعد أردوغان.

وأضاف ماكوفسكي أن حكومة أردوغان كانت تمثل نموذجا للديمقراطية والإسلام المعتدل في منطقة الشرق الأوسط ولكن حتى إذا استمر أردوغان في منصبه الحالي كرئيس للوزراء أو رئيس للجمهورية لا يمكن من الآن فصاعدا أن تعتمد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أردوغان أو تظهر حزبه على أنه النموذج الديمقراطي للمنطقة.

وأشار إلى أن هذه الفكرة تضررت تماما بسبب التجربة التي خاضها أردوغان مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر وأن أوباما تخلى عن وضع حكومة أردوغان كوكيل له في العالم العربي أو استشارته في أي قضية تخص الشأن العربي، وأن واشنطن تنتظر من تركيا مزيدا من حرية الصحافة، ودولة قانون حقيقية، واتباع نهج أقل طائفية في المنطقة، والتقارب مجددا مع مصر، والابتعاد عن حماس والاقتراب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأخيرا وضع حد للأعمال العدائية ضد إسرائيل.

ولفت ماكوفسكي أن الولايات المتحدة أعربت عن ارتياحها لسياسة حكومة العدالة والتنمية على مدى 11 عاما وأهمها عدم السماح لتدخل المؤسسة العسكرية في شؤون السلطة المدنية، واتباع سياسة مرنة للتوصل إلى حل للقضية القبرصية، وحل المشكلة مع أرمينيا، فضلا عن اتباع سياسة أقل قومية مع أكراد شمال العراق.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان