لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: الاستخبارات الأمريكية تحذر من فقدان واشنطن حلفائها بسبب مصر وسوريا

06:07 م الجمعة 31 يناير 2014

واشنطن - (أ ش أ):

حذرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، في تقييم هو الأول من نوعه، من فقدان واشنطن لحلفائها من الدول العربية، على خلفية السياسة التي تنتهجها واشنطن في التعامل مع مصر وإيران وسوريا.

وقالت أجهزة الاستخبارات -وفقاً لتقرير أوردته صحيفة ''وورلد تريبيون'' الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة- إن دول مجلس التعاون الخليجي قد تكون أول الحلفاء العرب الذين يبتعدون عن واشنطن، وإن تقريراً للكونجرس كشف أن 16 وكالة استخباراتية أبدت معارضة على نطاق واسع إزاء تقارب واشنطن مع إيران.

وأشار التقييم -الذي تم تقديمه إلى لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في 29 يناير الجاري- إلى أن ''بعض الحكومات الانتقالية في دول الربيع العربي أصبحت أكثر تشككاً بشأن التعاون مع الولايات المتحدة''، فيما يعد أول اعتراف بتحول موقف العرب بعيداً عن واشنطن.

ونوهت ''وورلد تريبيون''، في سياق تقريرها، إلى تقليل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على مدى الأشهر القليلة الماضية، من أهمية التحذيرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، وهي الدولة القائدة في مجلس التعاون الخليجي والمجاورة لإيران.

كما لفتت الصحيفة إلى تحذير مدير الاستخبارات القومية الأمريكية جيمس كلابر من أن يقلل امتعاض الحلفاء العرب من تدخل واشنطن في شئون بلادهم تعاونهم الأمني مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن ذلك قد يعرقل جهود مكافحة الإرهاب وغيرها من الجهود للانخراط والتواصل مع الحكومات الانتقالية.

وأوضح كلابر أن استياء دول الخليج من سياسات الولايات المتحدة التي تتعامل بها مع إيران وسوريا ومصر، قد تدفع تلك الدول إلى تقليل حجم تعاونها مع واشنطن بشأن قضايا إقليمية، ويتصرفون من جانب واحد بأساليب تتعارض مع المصالح الأمريكية.

وأشار إلى أن التهديد المتمثل في تحول في الموقف العربي من واشنطن يأتي وسط تواجد متزايد للقاعدة في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في العراق ولبنان وسوريا..لافتا إلى أن القاعدة تدرب الآلاف من الأجانب للمشاركة في الحرب الدائرة في سوريا، حيث يمكنهم توظيف تلك المهارات في زعزعة استقرار أوطانهم فيما بعد.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان