لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة أمريكية: آن أوان طرد تركيا من الناتو

11:13 ص السبت 11 أكتوبر 2014

عناصر تنظيم داعش - ارشيفية

كتب ـ علاء المطيري:

قالت مجلة ''بوليتيكو'' الأمريكية إن الوقت قد حان لطرد تركيا خارج حلف الناتو، مشيرة إلى أن الفوضى سوريا تؤكد شيء واحد وهو انعدام ثقة الغرب في الأتراك الذين أصبحوا حليفا لا يعتمد عليه حسب وصفها.

وقالت المجلة:''على أي حال فإن تركيا جعلت قتال داعش أكثر صعوبة''، مضيفة أنها سمحت فقط لبعض الطائرات بدون طيار الغير مسلحة بعبور أراضيها في حين رفضت انطلاق الغارات الجوية من قواعدها الجوية وهو ما أجبر قوات التحالف على بدء هجماتهم من القواعد الجوية في قطر والإمارات والأردن.

ونوهت المجلة إلى أن أسهم الأتراك في حلف الناتو تتهاوى، مشيرة إلى أنها تقاوم الانضمام إلى التحالف الدولي بعناد إذا لم يكن الاطاحة بنظام الأسد ضم خطته في سوريا، موضحة أن غياب تركيا عضو الناتو الوحيد في العالم الإسلامي عن المشاركة في التحالف الدولي الذى تقوده الولايات المتحدة أصبح واضحا.

لكنها أضافت ''حتى نكون واضحين فإن قتال داعش ليس ضمن مهام حلف الناتو واعضائه لكن موقف الأتراك سيساعدنا على تذكر أن دور أردوغان والحكومة التركية في حفظ النظام في الشرق الأوسط ضئيل.

ولفتت المجلة إلى أن المعركة الدائرة في مدينة كوباني السورية الواقعة على الحدود التركية تؤكد أن الأتراك لا يرغبون في منع المذبحة التي يمكن أن تحدث، مشيرة إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ 13 ضربة جوية على مقاتلي داعش الذين يحاصرون تلك المدينة لكنها لم تكن كافية.

وأضافت المجلة أن الواقع على الأرض يتطلب تدخل قوات أرضية لرفع الحصار عن تلك المدينة وهو ما يمكن أن يقوم به الجيش التركى الذي ترابط دباباته على مقربة من ساحة المعركة.

واستطردت المجلة، لكن القوات التركية لم تفعل أي شيء حتى الآن على الرغم من موافقة البرلمان التركى في 2 أكتوبر على السماح لها بحشد القوات لمحاربة داعش في سوريا والعراق والسماح بتواجد قوات أجنبية على الأراضى التركية، مشيرة إلى أنها لم تشارك حتى الآن في أي من العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف ضد داعش.

ولفتت المجلة إلى أنه في الوقت الذي تتسبب فيه داعش في خلق فوضى كبيرة في سوريا والعراق فإن 200 طائرة إف ـ 16 تركية لا تقوم بدور يذكر، مشيرة إلى أن موقفها يتناقض تماما مع باقى الدول الإسلامية المشاركة في التحالف.

وأضافت أن السعودية العربية البحرين وقطر والإمارات وحتى الأردن شاركوا جميعهم في الهجمات الجوية التي نفذها التحالف ضد داعش.

وأوضحت المجلة أن تركيا جعلت الأمر أكثر وضوحا بأن انطلاق عمليات مسلحة من داخل أراضيها خارج الحدود المسموح به في الوقت الحالي.

واستطردت المجلة '' لكن الواضح أن قاعدة أنجرليك الجوية في شرق تركيا خارج الحدود دائما، مشيرة إلى أن أنقرة رفضت السماح للولايات المتحدة باستخدامها أثناء غزو العراق في 2003 وما بعدها وتم قصر دورها على الدعم اللوجيستى والمعاونة والتدريب.

ولفتت المجلة إلى أن قاعدة أنجرليك هى ملك لتركيا لكنها وفقا للبند الخامس من ميثاق حلف الناتو لا تستطيع منع أنشطة الناتو بها في عمليات تم الموافقة عليها، لافتة إلى أن تركيا منعت ومازالت تمنع الأشخاص والمعدات الأمريكية وهو ما يؤدى إلى إرباك واضعى الخطط العسكرية في أمريكا.

وقالت الصحيفة إن عدم مشاركة تركيا في حرب العراق يمكن أن تكون صحيحة لكنه لا يمكن تجاهل مشاركتها الضعيفة في الصراعات الدولية الأخري مثل حرب أفغانستان التي قادها الناتو منذ 2001، إضافة إلى دورها في كوسوفا الذى اقتصر على 400 جندى ومثلهم في البلقان، لكنها لم تلتزم بالتدريب أو حتى الدعم والمراقبة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان