صحيفة فرنسية تنشر حوارا بين أب فرنسي ونجله في سوريا قبل أن يلقى الأخير مصرعه

كتبت-أسماء إبراهيم:

نقلت صحيفة ''لوفيجارو'' الفرنسية حوارا بين أب فرنسي ونجله الذي ذهب للقتل في سوريا، على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''.

وأبرزت الصحيفة ما قاله الأب لابنه وحديث ''بلال'' الذي دافع عن سفره لسوريا واعتقاده في المعرك التي يخوضها.

ودار حوار بين اتيان(الاب) الذي يعمل مستشارا في مجال الكمبيوتر في باريس ، ونجله ''جيل'' أو ''بلال'' منذ غادر الي سوريا .

وكان الفيسبوك حلقة الاتصال الأخيرة بين أفراد الأسرة (إيمانويل، جيل، والاب ايتان) ويعود اخر ما نشره بلال ''جيل'' كان في 11 سبتمبر الماضي، كان جيل قد نشر صورة الاحتفال بالهجوم الانتحاري ضد برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

فكتب له والده ''لم اعرف عنك اخبار منذ فترة طويلة..جيل ..ما الذي يحصل معك؟''، فأجاب جيل:'' بابا! في الواقع، ليس لدي وقت اقضيه على الانترنت، لكن الامور تسير بخير معنا''..وطبع وجها ضاحكا-بحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية

وقبل بضعة أيام من مقتل الصحافي الاميركي جيمس فولي، نشر جيل صورة لمراسل إخباري غربي معلقا ''90٪ من الصحفيين الغربيين كانوا وكلاء الخدمة السرية''.

وأكمل: ''نحن نجاهد لاستعادة العدل على الأرض''.

وقال الأب: ''أنا لا أعرف كيف تبرر مثل هذه الجرائم؟ أتساءل عما إذا كان ''جيل'' ابني هو من يكتب على هذا الحساب'' فرد الأبن :''نعم انها لي أبي، آسف إذا كنت تجد صعوبة في تحمل ما تراه وتسمعه، ولكن نحن نجاهد لاستعادة العدل على الأرض''.

وبعد خبر مقتل جهاديين فرنسين في سوريا علق الاب ''ابني المسكين لقد ذهبت بعيدا جدا هذه المرة''- في إشارة إلى موته.

ولد جيل في كونياك، دخل الإسلام في سن المراهقة، ذهب للجهاد في سوريا وسمى نفسه ''بلال''، أخوه إيمانويل لديه زوجة وثلاث اطفال، سمى نفسه عبدالله يقاتل في صفوف جبهة النصرة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا