الاندبندنت: أسلحة العراق الكيميائية في يد ''داعش''
كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن أسلحة العراق الكيميائية التي تسترت عليها أمريكا بعد غزو العراق عام 2003 والإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين أصبحت في يد داعش.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء، أن الأسلحة التي تسترت عليها الولايات المتحدة تقع في مناطق تسيطر عليها داعش، مشيرة إلى أن عدد الرؤوس الحربية أو القنابل الكيميائية التي تم العثور عليها وصل إلى 5 آلاف.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الفترة من 2004 إلى 2011 تعرض 17 جندى أمريكي و 7 عراقيين لغاز الأعصاب '' الخردل'' لكن البنتاجون قلل من أهمية الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن تفاصيل الأسلحة الكيميائية العراقية وأماكن تخزينها ظهرت في الوقت الحالي فقط على لسان مسؤولين عراقيين وأمريكيين، مشيرة إلى أنهم حجبوا تلك المعلومات في الماضي حتى لا يؤدى ظهورها إلى حالة من الإرباك.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش قاد الحرب على النظام العراقي الذى كان ينتج أسلحة دمار شامل، مشيرة إلى أن هذا الاعتقاد زاد بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر.
ولفتت الصحيفة إلى أن كل الأسلحة العراقية التي تم العثور عليها في العراق تم تصنيعها قبل عام 1991، مشيرة إلى أنها كانت تحتوى على قذائف 155مم، أو 122 مم وهى ليست أسلحة دمار شامل لكنها صممت أثناء الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضى.
وأضافت الصحيفة أن 5 من أصل 6 حوادث تعرضت لها القوات الأمريكي كشفت عن أن القذائف مصممة في أمريكا وتم تصنيعها فى أوربا ليتم ملئها في خطوط إنتاج أنشئتها شركات غربية في العراق.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: