لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''الاعتراف بفلسطين يدمر إسرائيل''

12:56 م الأحد 26 أكتوبر 2014

رئيس الوزراء السويدي ستيفن لوفين

كتبت – سارة عرفة:

قالت مؤلفة كتاب ''الحل الاسرائيلي'' كارولين جليك، إن قرار اعتراف رئيس الوزراء السويدي ''ستيفن لوفين'' بفلسطين كدولة أول هذا الشهر، أعطى للعبة السياسية منحنى جديد.

وأشارت الكاتبة إلى كلام لوفين الذي أوضح أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين يحتاج إلى اعتراف متبادل بين طرفي الأزمة، ورغبة حقيقية للعيش في سلام.

ولفتت الكاتبة إلى أن الفلسطينيين يرفضون التعايش السلمي مع ''دولة إسرائيل''.

وسلطت الكاتبة الضوء على تشابه موقف كلا من رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ورئيس حركة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اللذان رفضا اعترافهما بالدولة ''اليهودية'' إسرائيل، وقد وصف الأخير إسرائيل بأنها قوة احتلال، وأكبر محتل عنصري.

لذا عندما اعترف لوفين بدولة فلسطين، كان بهذا يعلن انضمامه للحملة الفلسطينية لتدمير إسرائيل، كما انه استخدم لغة ''حل الدولتين'' كأسلوب لرفض قيام الدولة اليهودية.

من ناحية أخرى اتخذ وزير الخارجية البريطاني الأسبق وعضو البرلمان هن حزب العمال ''جاك سترو'' خطوة عندما طلب في البرلمان الاعتراف بفلسطين، على الرغم من أن التصويت الذي طليه لم يكن بهدف التقدم في عملية السلام بحسب ما اوضحه هو بنفسه، لكنه كان أسلوبا لتجريم اسرائيل التي قال عنها أنها لا تفهم سوى لغة الضغط.

وتابعت الكاتبة أن لوفين وسترو ومن على نهجهم في أوروبا ليسوا أغبياء، فهم يدركون جيدا ما الذي يقومون به، فهم يعرفون ان غزة التي انسحبت منها إسرائيل منذ 9 سنوات، هي أرض الارهاب التي يديرها جهاديو حماس، كذلك يعون جيدا أنه في حالة ما ذا استسلمت إسرائيل لحربهم السياسية أو الاقتصادية، وتنازلت عن عاصمتها فلن يكون هناك خط رجعة للدفاع عن أراضيهم.

ويعرفون أيضا أنه أذا سقطت مناطق أخرى مثل غزة فستسيطر عليها حماس، وستستخدمها لإطلاق عملياتها إسرائيل.

على جانب أخر، هم يعرفون جيدا ان الاعتراف بفلسطين سيساعد في عملية السلام، ويسرع من خطى تدمير إسرائيل، لأنهم إذا أظهروا اهتمامهم بعملية السلام والحريات‘ فإن أوروبا ستقوم بعمل العكس، أي أنهم سيعملون على توسعة وتقوية إسرائيل المكان الوحيد الذين يرونه مستقر.

''قد يتخلون عن حل الدولتين الزائف، الذي كشف عنه سترو ولوفين، والتي هي مجرد هجين من طلب تدمير إسرائيل واستبدالها بدولة إرهابية. فمع العمى الاستراتيجي والفساد الأخلاقي الذي يعمل كمرشد لسياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل، فلابد على إسرائيل وأنصارها أن يقولوا الحقيقة حول الضغط للاعتراف ''بفلسطين''، وتزعم الكاتبة أن ذلك ليس من أجل السلام والعدل إنما كرها لإسرائيل ومساعدة هؤلاء الذين يطالبون بمحوها، بحسب قولها.

للإطلاع على الموضوع الاصلي..اضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان