إعلان

الدين محظور على القاصرين في المدارس والمنازل في شينجيانج بالصين

03:46 م الأربعاء 29 أكتوبر 2014

زوجان من الاويغور المسلمين يرتاحان قرب البازار الك

شينجيانج، الصين (أ ف ب):
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الأربعاء ان المدارس في منطقة شينجيانج الصينية التي تتبع التقليد المسلم وتشهد اضطرابات دامية منذ أشهر، ستعمل على عدم تشجيع ممارسة الشعائر الدينية في المنازل.

وكتبت صحيفة غلوبال تايمز الناطقة بالإنجليزية والمقربة من الحزب الشيوعي الصيني، أن رؤساء المؤسسات التي تضم أكثر من ألفي روضة ومدرسة ابتدائية وثانوية في قاشقار غرب الصين، اجتمعوا بناء على طلب السلطات التي جعلتهم يوقعون على تعهد "بالدفاع عن المدرسة ضد تسلل الدين".

وأضافت الصحيفة من دون الإشارة العلنية إلى الإسلام ونقلا عن مسؤول في مكتب التربية في قاشقار ثاني مدن منطقة شينجيانج بعد العاصمة اوروموشي، أن اعضاء الحزب الشيوعي الصيني والمدرسين والقاصرين دون الثامنة عشرة "يجب أن لا يمارسوا الدين سواء في المدرسة أو في منازلهم".

وتضم شينجيانج أكثر من عشرة ملايين مسلم، وهي أكبر جالية تنتمي إلى إثنية الإويغور الناطقين بالتركية، بما في ذلك شريحة انتهجت التطرف مستلهمة التيار الإسلامي والانفصالي وتعارض الوصاية الصينية بشدة.

وقد اسفرت الاعتداءات والردود التي قامت بها قوات الأمن الصينية عن مئات القتلى منذ العام الماضي.

ويحظر على القاصرين دخول مساجد المنطقة.

وتعزو بكين مصدر اعمال العنف "الإرهابية" و"الانفصالية" إلى الدعاية الدينية التي يبثها من الخارج التيار الجهادي. وتتهم منظمات الدفاع عن حقوق الإسان والمؤتمر العالمي للاويغور، وهو منظمة تضم منفيين، السلطات الشيوعية بتجاهل الحقوق وثقافة الأقليات في المنطقة، مع ممارستها في الوقت نفسه قمعا واسع النطاق.

ويعتزم مكتب التربية في كشقر محاربة التطرف عبر وضع نظام خاص يتعلق بالزي المدرسي، بحسب المسؤول الذي أوردت الصحيفة كلامه. ويبدي قلقه أيضا من الطلاب الذين لا يظهرون أي إشارة دينية مميزة في المدرسة ولكنهم يتابعون دروسا في الدين في منازلهم تحت إدارة ذويهم.

ويضمن الدستور الصيني مبدئيا حرية الدين. لكن تقريرا رسميا صدر حديثا في واشنطن حول الحريات الدينية في الصين أشار إلى أن "السلطات لا تميز في غالب الأحيان بين ممارسة دينية سلمية وأنشطة إجرامية أو إرهابية".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان