إعلان

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والارهاب سبل مكافحته

12:06 م الخميس 09 أكتوبر 2014

الوضع في اليمن - ارشيفية

الرياض - (أش أ):

اهتمت صحف السعودية بالوضع في اليمن والارهاب وسبل مكافحته فمن جانبها قالت صحيفة ''عكاظ'' إنه ليس غريبا على قبائل مذحج وغيرها من المكونات اليمنية التي بدأت تتحرك باتجاه مأرب والجوف وذمار وفق خطة الكماشة لمواجهة المد الحوثي المدعوم من الخارج والذي يسعى إلى زرع الفتن والصراعات في أوساط المجتمع اليمني الواحد وتمزيقه إلى دويلات بعد أكثر من عشرين عاما من الالتئام للأسرة الواحدة.

ورأت إن هذا التحرك الذي بدأت به قبائل مذحج وقبائل أخرى في محافظات تعز وإب تشير إلى أن أيام الحوثي باتت معدودة ولا مكان لليأس في أوساط الذين ثاروا واستنهضوا كل أبنائهم لمكافحة هذا المرض السرطاني.

وأضافت أن هذه الصحوة للقبائل اليمنية -المشهود لها وعلى مر العصور بالقضاء على التمدد الفئوي القادم من صعدة والذي دائما ولأكثر من 18 مرة يقوم بنهب صنعاء، ولكن هذه القبائل تواجهه وتجبره على التقهقر ليعود إلى جبال مران مرة أخرى يلملم جراحه لسنوات عديدة ثم يعاود الكرة- بحاجة ماسة وسريعة لدعم دولي.

وقالت في ختام تعليقها ''لكن ما تمر به صنعاء هذه الأيام ومساعي الحوثي لعرقلة اتفاقية السلم والشراكة والاعتراض على رئيس الحكومة يستبعد معه أن يرفض الانسحاب من المؤسسات التي يسيطر عليها منذ أكثر من أسبوعين خاصة أن الاتفاق يجبره على الانسحاب فور إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي تسمية رئيس الحكومة.

وحول الارهاب وسبل مكافحته رات صحيفة ''الوطن'' ان ضرب الإرهاب، لن يتحقق ذلك إلا بدراسة التراث والأدبيات التي يستند عليها الإرهابيون، وبيان موقف الإسلام منها.

وقالت إن هناك مئات الفتاوى وعشرات الكتب والتنظيرات التي تؤصل للتطرف والتكفير وتبديع المجتمع وزندقة أفراده ومع هذا ظلت معظم هذه الكتب والتنظيرات والفتاوى خارج اهتمام النخب الشرعية في البلاد العربية، بل إن معظم هذه النخب لا تتحرك لفضح أدبيات وفتاوى الإرهاب إلا بتوجيهات الأنظمة الرسمية، وهي إشكالية تعود في الأساس إلى غياب ثقافة الاجتهاد الشرعي، والجمود الفكري الذي لدى هذه النخب.

وأضافت ''نحن في حاجة إلى تحالف فقهاء العالمين العربي والإسلامي لمواجهة الإرهاب، وإظهار الفتاوى والكتب التي تستند عليها التنظيمات الإرهابية كـ''داعش''، ومناقشتها، وكشف الخلل فيها، وبيان براءة الإسلام منها. وبحاجة إلى فقه جديد يتواءم مع هذا العصر المتغير. لضرب شرعية الإرهاب، ولن يتحقق ذلك إلا بدراسة التراث والأدبيات التي يستند عليها الإرهابيون، وبيان موقف الإسلام منها.

ومن جانبها وتحت عنوان ''داعش عرت الجميع'' قالت صحيفة ''الرياض'' آل بوش'' أدخلونا في عدة حروب، وأوباما أدخلنا في ورطات لا نعرف نهاياتها في سوريا والعراق حاليا، وربما في ليبيا واليمن، وبلدان أخرى، ولأن المعركة كل يقيدها بزمن متوسط وطويل، وأهداف تغلب عليها الشكوك، فاللعبة اتسعت وتشابكت وانعدم اليقين بالنتائج القريبة والبعيدة.

وأضافت أن تركيا وإيران هما الأكثر غموضا وخاصة في سوريا، إذا اعتبرنا العراق لا يزال في حيازة أمريكا بعودتها إليه في هذه الظروف بالذات، غير أن تركيا تبقى اللاعب الذي لا تعرف أين يتجه.. فهي ترفض محاربة داعش ومتهمة أنها من صانعيها، وهدفها هنا أن وصولها إلى مراكز استراتيجية في قلب المواقع الكردية، وخاصة لو سقطت مدينة (عين العرب) فإن الأكراد يرونها تواطؤا تركيا لقطع حبل الدولة الكردية الممتد من إيران لتركيا، مع داعش وأسهلها رفض الدعم للمحاصرين بالمدينة مما أثار حفيظة الأكراد في الداخل الكردي، وحتى اشتراطها دخول التحالف بإقامة منطقة محمية ومعزولة، فهناك شكوك في نجاحها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان