واشنطن بوست: اصابة ممرضة بالإيبولا يشعل النار على الصحة الاسبانية

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن اصابة الممرضة الإسبانية بمرض الايبولا، والذي كان أول حالة تصاب بالمرض خارج أفريقيا، كان سبب في زيادة التساؤلات،  حول عدد الممرضات اللاتي اصبن بالفيروس، وعن امكانية وقدرة وسائل الحماية لمنع العاملين مع المرضى من الإصابة بذلك المرض.

أصيبت الممرضة بالفيروس في مستشفى كارلوس الثالثة في مدريد، أثناء علاجها للقس الإسباني مانويل جارسيا فيجو أصيب بالعدوى أثناء تواجده في أفريقيا.

وبحسب العاملين في المستشفى، فإن الممرضة المصابة بالمرض تعاملت مع ذلك القس مرتين فقط، في المرة الأولى دخلت للتنظيف، والمرة الثانية كانت من أجل جمع متعلقاته بعد وفاته، وفي كلتا المرتين كانت ترتدي ملابس واقية.

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الإسبان لا يستطيعوا معرفة سبب انتقال العدوى إليها، خاصة لالتزام كل من في المشفى بالتعليمات التي تساعد على حمايتهم من الاصابة بالمرض، بالإضافة إلى اتباع المستشفى لنظام حماية عالي المستوى.

ومن جانبه، أكد فريدريك فينسينت المتحدث الرسمي لشئون الصحة وحماية المستهلك بالاتحاد الأوروبي في تصريح لصحيفة الجارديان،  على وجود شيء خطأ في عملية الحماية الاسبانية.  

وبعد اصابة الممرضة بالمرض، اتهمت الصحة العالمية المسئولين الاسبان، بعد الالتزام بالتعليمات، أو عدم اتباع القوانين التي يجب السير بناءً عليها، لمنع الاصابة بالمرض، وهناك من قال إن العالمين في المستشفيات الاسبانية لا يرتدون البدلة المخصصة لتلك الحالات، لأن من يرتديها يواجه صعوبة في التنفس بحرية.

ونفت المسئولون الإسبان ما تردد حول عدم اتباعهم لتعليمات منظمة الصحة العالمية، لتفادي الاصابة بذلك المرض.

وأكد يولاندا فيونتس مدير مستشفى كارلوس الثالث، على ارتداء كل من يتعامل مع مرضى الإيبولا البدلة المتفق عليها عالميا، والتزامهم بالتعليمات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا