قس أمريكي: عرفات ربما مات مسيحيا
كتب ـ علاء المطيري:
زعمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ربما قد يكون مات مسيحيا- وفقا لقس أمريكي متقاعد.
ولفتت الصحيفة إلى أن موت عرفات في 11 نوفمبر من عام 2004 أثار الكثير من الجدل في عدة قضايا لكن الدين لم يكن أحدها حتى الآن.
ونوهت الصحيفة إلى قول القس الأمريكي المتقاعد كندل، في مقابلة أجراها مع موقع بريطاني مسيحي، أنه بذل قصارى جهده لتحويل عرفات من الإسلام إلى المسيحية، مشيرا إلى أنه ربما تكون تلك الجهود آتت ثمارها.
وأضاف كندل أنه ربما لا يفاجأ برؤيته في السماء، مشيرا إلى أنه كان يصلي معه خمس مرات في اليوم، وأنه كان يشاركه بعض الطقوس المسيحية أثناء علاقته به التي بدأت عام 2002 التي كان وسيطها قس عراقي.
ولفت كندل إلى أنه قابل عرافات 5 مرات، وأنه جلس مع الرئيس الفلسطيني أثناء مشاهدته فيلم ميل جبسون '' آلام المسيح''، مشيرا إلى أنه رآه يبكى عند نهاية الفيلم.
ونوه الموقع إلى قول كندل بأنه ظن في المرة التالية أن عرفات أصبح مسيحيا في السر وأنه يخشي من البوح بذلك خوفا من الفلسطينيين الذين يؤيدونه.
وألمح الموقع إلى قول كندل بأنه طلب من عرفات في إحدى المرات أن يتحدث إليه بصراحة، مشيرا إلى أن التحدث إلى عرفات يعطيك احساسا بالسلام والحكمة وأنه يمنحك القدرة على تشجيع العديد من العرب الذين لديهم أحلام المسيح.
وقال الموقع إن كندل أوضح أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أصدقائه الذين يعتقدون أن عرفات مات مسيحيا، مشيرا إلى أن سها عرفات التي تزوجته في 1990 تحولت من المسيحية إلى الإسلام.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: