إعلان

تليجراف: الجهاديون البريطانيون أكبر خطر تواجهه بريطانيا

02:07 م الأحد 16 نوفمبر 2014

الجهاديون البريطانيون - ارشيفية


كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن خلق التوازن بين الحرية والأمان، مهمة صعبة جدا، وتكلف الكثير، ولكن في حالة مواجهة البريطانيين، لخطر الذبح والقتل والأسر، فعلى الحكومة البريطانية بذل أقصى جهدها، للعثور على أدوات واصدار قوانين لحماية مواطنيها.

ورأت الصحيفة أن الحكومة البريطانية تواجه تحديا كبيرا، وهو التعامل مع الجهاديين العائدين إلى بريطانيا، بعد قيامهم بالكثير من العمليات الجهادية في الشرق الأوسط، والذين بلغ عددهم حوالي 500 بريطاني، عاد من بالفعل إلى بريطانيا حوالي 250.

ودعت الصحيفة الحكومة البريطانية إلى اتخاذ قرار حاسم، تجاه إي شخص يقوم بالسفر أو التحرك خارج بريطانيا، لأسباب غير معلومة، أو بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش.

وأشارت إلى أن الإسلاميين الموجودين في سوريا والعراق، مجموعة من القتلة، المهوسين بتأسيس خلافة إسلامية، تقوم على محاربة الغرب، والقضاء عليهم.

ولفتت الصحيفة لإعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن عدد من القوانين، التي تعالج مسألة الجهاديين العائدين من سوريا والعراق، إلى بريطانيا، واطلق عليها اسم "أوامر التقييد المؤقتة"، وسيكون من بينهم قانون بإلغاء جوازات سفر الجهاديين البريطانيين الذين انضموا لداعش، ووضع اسمائهم في قوائم الممنوعين من الدخول.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن أي شخص يحاول الدخول إلى المملكة البريطانية، عن طريق التسلل، أو غيره من الأمور الغير شرعية، سيواجه حكم بالحبس لمدة لا تقل عن خمسة أعوام.

واعتبرت الصحيفة قرار الحكومة البريطانية بعدم سحب الجنسية من الجهاديين الذين يسافرون إلى العراق وسوريا، أمرا صائبا، خاصة لأنه قد يثير الخلاف والجدل حوله، مما يمنح هؤلاء الجهاديين دعم وطني وسياسي كبير، وهذا ما لا تريده الحكومة البريطانية في الوقت الحالي.

واختتمت الصحيفة قولها بدعوة الحكومة البريطانية إلى سرعة التصرف، من أجل منع أي تهديد محتمل، ولعرقلة الطريق أمام الجهاديين البريطانيين العائدين إليها، والذين يمثلون أكبر خطر على المملكة المتحدة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: