إعلان

مصادر للشرق الأوسط: صفحة جديدة فتحت بين مصر وباريس

12:38 م الخميس 27 نوفمبر 2014

الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتبت – سارة عرفة:

قالت مصادر من قصر الإليزيه للشرق الأوسط إن الإجراءات الأمنية المشددة التي كانت بانتظار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة الفرنسية تعكس أهمية موقع مصر ودورها، فضلا عن رغبة باريس في إعادة توثيق علاقتها بمصر.

وأضافت المصادر أن صفحة جديدة فتحت بين باريس والقاهرة، وأن هذه الصفحة خالية من أية شوائب شهدتها العلاقة بين البلدين منذ التحولات التي طرأت على مصر عام 2013.

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات الثناء التي أغدقها الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند على مصر التي وصفها بـ "البلد الكبير الصديق لفرنسا" وأن "فرنسا شريكا لمصر"، وعن استعداد بلاده لمساعدتها في علاقاتها بالمؤسسات المالية الدولية وفي العودة إلى علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي.

كما أكد الرئيس الفرنسي الحاجة إلى إتمام "مسار الانتقال الديمقراطي وخريطة الطريق" في إشارة إلى الانتخابات النيابية المرتقبة، ربيع العام القادم. كذلك ربط بشكل شبه مباشر بين استكمال المسار السياسي ونجاح عملية النهوض بالاقتصاد المصري وعودة الاستثمارات وتنشيط السياحة. أما موضوع حقوق الإنسان وما تثيره الجمعيات والوسائل الإعلامية، فإن الرد الفرنسي هو أن باريس "تتناول كافة المواضيع مع شركائها" أو أنها "تفضل إثارتها بعيدا عن الإعلام".

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، للشرق الأوسط، إنه "إذا كانت فرنسا والدول الغربية تعتبر أن القاهرة جزء لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب، وأنها تحارب الإرهاب على أراضيها، فإن هذا يتطلب من هذه الدول أن تدعم القاهرة وتقدم لها المساعدة التي تحتاج إليها".

وأفادت المصادر الفرنسية والمصرية أن باريس "تتفهم حرب مصر على الإرهاب"، وفي تصريحه الصحفي، قال أولاند إنه "يتعين علينا أن نعمل معا من أجل محاربة الإرهاب"، وبحسب التفاصيل التي تسربت، فإن باريس "جاهزة للاستجابة لمصر في مسألة تنويع مصادر السلاح" الذي ترغب في الحصول عليه.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان