لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا قالت الصحافة العالمية عن ''براءة'' مبارك؟

01:43 م الأحد 30 نوفمبر 2014

الرئيس الأسبق حسني مبارك

كتبت ـ مروة مصطفى:

كان أمس يوما غير عاديا في حياة كل المصريين، سواء لمن احتفلوا به أو من بكوا فيه بكاء مريرا...إنه اليوم الذي أصدر فيه القضاء المصري عن عدم جواز الدعوى القضائية ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضايا قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011، كما تمت تبرئة وزير الداخلية الأسبق حبيب العدلي وكبار مساعديه في نفس القضايا، وحصل أيضا رجل الأعمال حسين سالم، صديق مبارك الذي كان يحاكم غيابيا، على حكم البراءة، بالإضافة إلى هذا فضلا عن تبرئة مبارك ونجليه جمال وعلاء، في قضية الفساد والتربح لانقضاء الدعوى الجنائية ضدهم.

لم يمر الحدث مرور الكرام في الصحافة العالمية، التي كان لها تعليقات وآراء متعددة حول الحدث.

تقول فايننشال تايمز البريطانية إن '' هذه الخطوة تأتي بمثابة ازالة للتهديد القانوني الأكثر خطورة فيما كان يواجه هذا المستبد السابق البالغ من العمر 86 عاما، ويثير بقوة احتمال أن يكون حر تماما في وقت قريب''.

واعتبرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن حكم البراءة يمثل انتكاسة كبرى أخرى للنشطاء الشباب - الذي سجن الآن عدد منهم وانسحب الآخر بعيدا تماما عن ممارسة السياسة- الذين كانوا في مقدمة المحتجين الذي قاموا بثورة 25 يناير قبل نحو أربع سنوات.

كما يعزز هذا الحكم الاعتقاد بأن دولة مبارك الاستبدادية ستظل موجودة.

وفي سياق متصل، أعلنت مجلة تايم الأمريكية أن عدم ادانة مبارك هو ضربة أخرى لروح الثورة المصرية، فحكم البراءة ينظر إليه على أنه نكسة كبيرة لما تبقى من حركة الربيع العربي.

وتنشر المجلة الأمريكية تصريحا لسارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش يقول ''إن الفشل في محاسبة مبارك عن مقتل مئات المتظاهرين، في حين حكمت المحاكم المصرية على مئات من المصريين بالسجن لمجرد المشاركة في المظاهرات، هو رمزا للإجهاض الصارخ للعدالة، إنها صفعة جديدة في وجه كل مصري اعتقد أن ثورته ستحقق العدالة''.

ومن جهته يقول ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية والخبير في القضاء المصري في جامعة جورج واشنطن ''إن ما حدث هو انتصار حقيقي للنظام القديم''.

ومن جهتها نشرت صحيفة الجارديان البريطانية أن عدد أنصار مبارك خارج المحكمة فاقت بكثير أعداد عائلات المتظاهرين الذين قتلوا في ثورة ميدان التحرير، تلك الثورة التي جسدت آمال الربيع العربي وأجبرت مبارك على التنحي عن السلطة.

مضيفة أنه بالنسبة لثوار مصر، فإن حكم البراءة هو الأوج في الثورة المضادة التي تجهض ثورة 25 يناير.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان