لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا لا يحظى أوباما بشعبية بين الأمريكيين؟

01:13 م الثلاثاء 04 نوفمبر 2014

الرئيس الامريكي باراك أوباما

كتبت- أسماء إبراهيم :

قالت صحيفة ''لونوفل اوبزرفاتور'' الفرنسية أن شعبية الرئيس الامريكي باراك أوباما مستمرة في الانخفاض في استطلاعات الرأي .

حيث كشف استطلاع حديث أجرته ''واشنطن بوست'' و''ايه بي سي نيوز'' أن أوباما يحظى برضا 44٪ فقط من الأمريكيين لديهم صورة إيجابية للرئيس الأمريكي.

ونقلت الصحيفة عن دينيس لاكورن مدير قسم الأبحاث في معهد العلوم السياسية '' أن باراك أوباما يحظى بمستوى منخفض جدا من الشعبية كرئيس حالي لأمريكا'' .

وتضيف الصحيفة أنه في عام 2008، كان باراك أوباما يحمل أمل الشعب الأسود، ورمزا للنهضة لليسار الأمريكي والسلام في العالم.

إلا أنه كان مخالفا للأحلام والتوقعات خصوصا لمحبي الحزب الديمقراطي فهو لم يحقق أي تقدم يتعلق بقانون الهجرة، ولم يفعل شيء بشأن الغازات المسببة للاحتباس الحراري، و لم يغلق جوانتانامو.

ولكن يحسب له أنه أعاد الاقتصاد إلى حال جيدة بعد أكبر أزمة أصابته منذ عام 1929، و أحيا صناعة السيارات التي كادت تنهار، ومنع البنوك من أن تفلس، ومعدل البطالة هو الآن أقل بـ 6٪ و نسبة النمو 3.5٪ - بحسب الصحيفة- وحقق نتائج اقتصادية جيدة مقارنة مع تلك التي كانت خلال فترة ما قبل إعادة انتخابه.

ونقلت عن رومان هيرت، مؤرخ ومتخصص في الولايات المتحدة، أن باراك أوباما أعطى الامريكيين أمل كبير في أن الولايات المتحدة ستعود إلى طريق الازدهار لذلك كانت هناك توقعات عالية جدا في وقت انتخابه، والسخط جاء على قدر التوقعات التي تم وضعها.

وأضاف المؤرخ ''علينا أن لا ننسى حجم المهمة الشاقة التي كانت عليه كرئيس، اذ كان عليه حل النزاع في العراق والأزمة الاقتصادية لم يكن أي رئيس قد واجه مثل هذه التحديات باستثناء فرانكلين روزفلت منذ 80 عاما.

وأعتقد أيضا أن خيبة الأمل السياسية في الولايات المتحدة هي مماثلة لتلك التي تحدث في العالم.

وقد واجه أوباما حملة تشويه منهجي منذ انتخابه بشكل مدبر من قبل وسائل الإعلام الحزبية المتطرفة- بحسب الصحيفة.

وأخيرا تشير الصحيفة إلى فشل أوباما في مواجهة الأزمات الدولية المتلاحقة في سياسته الخارجية، ولكن واحدة من نقاط قوته كانت على المسرح العراقي أخيرا بعد إعدام الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن ستولف من قبل داعش وقيل أنه لم يتخذ ''إجراءات كافية في مجال الأزمات العالمية، و لم يتمكن من هزيمة حركة طالبان في أفغانستان، ولم يفلح في التأثير على موقف إيران في الطاقة النووية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان