متى تعترف أمريكا ببقاء الأسد في السلطة؟
كتبت- أسماء ابراهيم:
قامت وزارة الخارجية الامريكية بخفض تمويلها لهيئة المسائلة والعدالة الدولية التي تجمع أدلة حول جرائم الحرب التي ارتكبها بشار لاسد لمحاكمته بعد الاطاحه به.
غير أن مجلة سليت الأمريكية تقول إن الأسد ارتكب- ولا يزال - جرائم حرب، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال ألقت القوات الحكومية قنابل براميل، وهي من أكثر الاسلحة فتكا، على مخيم للهاربين من النظام مما اسفر عن مقتل اكر من 10 مدنيين.
وأضافت المجلة إنه لا توجد فائدة من جمع الادلة والوثائق التي تفيد بأن الأسد مجرم حرب طالما لم تقرر الولايات المتحدة ضرورة تركه للسلطة.
وقالت المجلة إن إدارة أوباما لا تزال تصر على الاستراتيجية التي تقوم بها في سوريا وتتمثل بدعم المتمردين المعتدلين ضد داعش.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "الإدارة الأمريكية ستعاود دعم الثوار السوريون بعد داعش والقضاء عليها في العراق".
وعلى الرغم من عدم وجود شركاء مناسبين للولايات المتحدة على الأرض في سوريا، لكن إذا أرادت أمريكا حقا إسقاط بشار الأسد، فحتما ستطيح به، حسب المجلة.
ويبدو أن هناك أصواتا تمت للتيار الرئيسي في السياسة الخارجية في واشنطن تريد التوصل إلى حل للأزمة وهذا قد يتطلب بقاء الأسد في السلطة.
وترى جيسيكا ماثيوز، رئيس مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي السابقة، أن على الولايات المتحدة الاستفادة من لحظة نادرة و الاتفاق مع كل من السعودية وإيران للتوصل الى اتفاق دولي من شأنه أن يسمح للأسد بالبقاء في السلطة.
ومع أن احتمالية بقاء الأسد في السلطة كبيرة إلا أن أمريكا لاتجرأ على الاعتراف بذلك علنا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: