واشنطن بوست: انقسام الجمهوريين حول توقيت صدور تقرير ''سي أي إيه''
كتبت ـ مروة مصطفى:
يتشارك كلا من السيناتور جون ماكين وليندسي جراهام في الحزب الجمهوري، آراء غالبا ما تكون متطابقة تماما حول قضايا الأمن القومي، فهما أيضا صديقان مقربان، لكن الرفيقين القديمين أظهرا اختلافا كبير في استجابتيهما لتوقيت تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ حول السياسات التي تتبعها وكالة الاستخبارات الأمريكية'' سي أي إيه'' في اعتقال واستجواب متهمي الارهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
''لقد دفعت بشدة في اتجاه اصدار التقرير الذي تأخر طويلا''، هكذا كان رأي جون ماكين، والذي أعرب عنه في كلمة ألقاها في مجلس الشيوخ مباشرة بعد صدور التقرير الذي تضمنت استنتاجاته الرئيسية اتهامات جديدة باستخدام السي أي إيه لأساليب وحشية ومخادعة وغير فعالة في استجواب المعتقلين.
وتعتبر الصحيفة الأمريكية أن ماكين - الذي تعرض للأسر خلال الحرب الأمريكية ضد فيتنام- برأيه الداعم لصدور التقرير وضع نفسه في خلاف مع عدد كبير من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري، والتي كانت تعارض صدور التقرير.
وتذكر واشنطن بوست أن موقف ماكين كان له عديد من المعارضين، وأبرزهم صديقه المقرب ليندسي جراهام.
حيث يقول جراهام قبل صدور التقرير مباشرة '' أشعر بالقلق من صدور مثل هذا التقرير الآن، هناك توقيت آخر أفضل من الآن، انظروا لوضع العالم الآن لتعرفوا أني على حق''.
ويضيف جراهام أنه يرى الوقت الأمثل للإعلان عن التقرير يكون ''بعد أن تقرر الولايات المتحدة الأمريكية موقفها في أفغانستان، وعندما ننتصر على داعش، ونتغلب على خطر البرنامج النووي الإيراني''.
ولكن في بيان مكتوب أعرب جراهام عن سعادته من أن الأساليب الوحشية التي ناقشها التقرير وحقق فيها لم تعد مستخدمة.
ولكن في بيان مكتوب أعرب جراهام عن سعادته من أن الأساليب الوحشية التي ناقشها التقرير وحقق فيها لم تعد مستخدمة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: