الاندبندنت: كون آخر يعود فيه الوقت إلى الوراء

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن العلماء يزعمون أن الانفجارات العظمى يمكن أن تخلق مكانا تدور فيه عقارب الساعة إلى الوراء، مشيرة إلى أن الفرق بين الماضي والمستقبل سؤالا حير العلماء.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الخميس، إلى قول العلماء بأن الناس يعتقدون أن الوقت يتحرك في اتجاه واحد لأنهم لا يرون إلا نصف الكون فقط ولا يرون النصف الآخر.

ونوهت الصحيفة إلى أن العلماء ظلوا يتساءلون لأكثر من قرن '' لماذا يتحرك الوقت في اتجاه واحد؟''.

وألمحت الصحيفة إلى ظهور نظرية علمية جديدة تفترض أن الوقت لا يتحرك نحو المستقبل فقط، وأن هناك كون آخر يعود فيه الوقت إلى الوراء، مشيرة إلى أنه يمثل مرآة الكون الذي نعيش فيه.

ونوهت الصحيفة إلى أن تجربة إعادة خلق الكون تفترض أنه كما تسببت الانفجارات العظمى في بداية الكون فإنها طردت كونا تدور فيه عقارب الساعة في أتجاه آخر.

ولفتت الصحيفة إلى أن التجربة أوجدت حلا للمشكلة الأهم في الفيزياء النظرية وقوانينها الأساسية المتعلقة بالنسبية والجاذبية، مشيرة إلى أنها تفترض أن كلاهما سيعمل بنفس الطريقة إذا تحرك الوقت في طريق آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء يشعرون بالسعادة عندما يتبعون حركة الوقت إلى الوراء.

ولفتت الصحيفة إلى افتراض النظرية الجديدة أن العالم تدفعه قوة نحو تفكيك النظام الذي يربط مكوناته في ذات الوقت الذي يظهر فيه بطريقة منظمة منذ بدايته.

وقالت الصحيفة إن نظام الكون يفترض أنه كان استثناء منذ بدايته، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن العديد من العلماء يعملون على تلك النظرية إلى أن إثباتها مستحيل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا