أمريكا تعتبر حادثة الصبي الأسود ''ريس'' جريمة قتل تستوجب التحقيق
كتبت ـ مروة مصطفى:
أعلنت السلطات الأمريكية أن نتيجة تشريح جثة الطفل الأمريكي الأسود البالغ من العمر 12 عاما والذي مات برصاص شرطي في كليفلاند الشهر الماضي أظهرت أن ماحدث يعتبر جريمة قتل، تستوجب التحقيق فيها، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.
يذكر أن تامير رايس قتل نوفمبر الماضي فيما كان يلعب بلعبة على شكل مسدس في حديقة عامة، ويبدو الشرطي في تسجيل فيديو للحادثة وهو يطلق النار عليه بعد ثوان من خروجه من سيارته، وقالت السلطات وقتها إن علامة السلامة البرتقالية التي تدل على أن المسدس غير حقيقي لم تكن موجودة على المسدس.
وتضيف المجلة الأمريكية أنه وفقا لنتيجة التشريح، فإن الصبي رايس توفي نتيجة عدة طلقات نارية سببت له اصابات في أنحاء متعددة من الجسد، حيث اطلقت الشرطة عليه النار يوم 22 توفمبر وتوفي وتوفي في اليوم التالي.
وعلقت الشرطة بعد الحادث بأنها حذرت ريس ثلاث مرات لكي يرفع يديه ولكنه لم ينصاع للأمر.
ويشار أن رجل الشرطة الذي قتل ريس يدعى تيموثي لويمان يبلغ من العمر 26 عاما، ويخدم في شرطة كليفلاند منذ مارس الماضي.
وجاء حادثة اطلاق النار على ريس وسط تزايد التدقيق في استخدام الشرطة القوة ضد الرجال السود العزل الذين لقوا حتفهم في الأشهر الأخيرة، حيث أثارت وفاة المراهق الأسود مايكل براون في فيرجسون، بولاية ميسوري، واريك جارنر في مدينة نيويورك احتجاجات في أنحاء البلاد هذا الشهر بعد ان رفضت هيئة المحلفين الكبرى اتهام ضباط الشرطة في كلتا الحالتين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: