لوفيجارو: CIA تبريء صدام حسين من أحداث 11 سبتمبر

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة ''لوفيجارو'' الفرنسية أن وكالة الاستخبارات الامريكية أفرجت عن وثيقة حررت عام 2003، قبل تدخل ادارة بوش وشن حرب على العراق، تفيد بأن الوكالة تعتقد بأن أحداث سبتمبر ليست مرتبطة بصدام حسين.

وأضافت الصحيفة بأن ادارة بوش كانت فقط تبرر الحرب على العراق فألصقت هجمات سبتمبر في العراق، وأوضحت ''أطلق نائب الرئيس ديك تشيني وقتها الشائعات التي تفيد بأن محمد عطا، زعيم الكوماندوز المنفذ لأحداث 11 سبتمبر، التقى جاسوس عراقي في براغ قبل الهجمات على مدينة نيويورك.

ونوهت ان الرئيس بوش استخدم هذه القصة عدة مرات لتبرير الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال السيناتور الديمقراطي كارل ليفين أن ادارة بوش استخدمت استراتيجية ''التركيز على الخطاب'' لنشر فكرة ارتباط حسين بأحداث سقوط برجي التجارة العالمي في نيويورك.

وأضاف: ''عقد الرئيس بوش مؤتمرا صحفيا بثه التلفزيون في وقت الذروة، وأعاد فيه الرئيس وقتها كلمة الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 ثماني مرات، غالبا بعد ذكر اسم الدكتاتور العراقي صدام حسين، وكانت هناك حملة منسقة من قبل إدارة بوش لربط ذهن الجمهور الامريكي بأن العراق كان سببا مباشرا في هجمات سبتمبر''.

ونوه ''كانت هذه الحملة ناجحة وفقا لاستطلاعات رأي نشرت قبل أسبوع من الحرب، فأصبح نصف أو أكثر من الأميركيين يعتقدون أن صدام كان يشارك بشكل مباشر في هجمات سبتمبر''.

ونشر استطلاع للرأي أجري في سبتمبر 2003، بعد ستة أشهر من غزو العراق، أفاد أن ما يقرب من 70٪ من الأمريكيين يعتقدون أن صدام حسين كان متورطا شخصيا في هجمات 11 سبتمبر ''- بحسب الصحيفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا