محللة أمريكية: ادعاءات تقرير التعذيب ''خاطئة''
كتبت – سارة عرفة:
''ملوث جدا''.. هكذا وصفت نائبة رئيس معهد الدراسات الأمريكية للشؤون الخارجية وسياسات الدفاع ''دانيل بليتكا'' تقرير التعذيب الخاص بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه)، التي قالت إن التقرير يفضح ممارسات الوكالة البشعة.
وقالت بليتكا إنه على الرغم من ذلك لم يتم إلى الآن استجواب أحد من المسؤولين الأمريكيين.
وتساءلت المحللة الأمريكية عن أهمية صدور التقرير؟، مضيفة أن طريقة إصدار التقرير كشفت الحقائق أمام الجميع، وفضحت أساليب الاستخبارات ومواقعها السوداء.
وتشير إلى أن هناك من يتفق مع تلك الأساليب والبعض الآخر، وهناك جدلا اعتبرته صحيا في الديمقراطيات. وتقول إن التحدي الأكبر يأتي من فعالية وكفاءة هذه الأساليب؛ فالمعارضون يصرون على أن أساليب الاستجواب غير العادي لا تعمل، كما زعمت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينشتين.
''هنا تكمن المشكلة: فادعائها خاطئ، فمع الآخذ في الاعتبار عدم استعداد لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ للقاء من ينتقدهم، فبالعض يستطيع أن يقول أن الكثير من بقية الوثيقة ''ملوثة''.
وأشارت الكاتبة إلى أن ثلاثة من مديري سي اي ايه السابقين وثلاثة من نوابهم السابقين قللوا من نتائج التقرير بالنسبة لما يخص الاتهامات التي كالتها رئيسة اللجنة بأن أساليب الاستجواب غير العادي لم تؤد إلى معلومات تلزمها إقامة دعوى، فضلا عن أنها لم تقدم المساعدة في أسر بن لادن، وأن عملاء سي اي ايه تورطوا في استخدام مفرط للتعذيب إلى ما وراء ما تسمح به وزارة العدل.
وتتساءل الكاتبة حول ما العمل بعد؟ فقد بات من الطبيعي أن يتم التصرف بناء على تقارير كاذبة، مشيرة إلى أن إمكانية إطلاق الإرهابيين لأنه من غير الملائم حجزهم، أو وضع تقرير فاينشتين على الرف.
وقالت الكاتبة إن الولايات المتحدة لديها أعداء من اليمن إلى مالي ومن العراق إلى سوريا ومن سيناء إلى غزة وما بعدها. وربما تحول لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكية أنظارهما إليهم.
للاطلاع على النص الأصلي...اضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: