إعلان

تايم: منفذ عملية سيدني ''مختل'' وليس ''إسلاميا''

12:41 م الأربعاء 17 ديسمبر 2014

حادث مقهي سيدني

كتبت ـ مروة مصطفى:

ما حدث في سيدني كان مأساويا بكل المقاييس.. ولكن لماذا قام عديدون بربط هذا الحدث الارهابي بالإسلام؟

تقول مجلة تايم الأمريكية في تقرير لها إنه لا جدوى من ربط ما قام به الإيراني المولد البالغ من العمر 50 عاما، هارون مؤنس بالاسلام، لأن مؤنس ببساطة ليس إرهابيا ولكنه مجرم مختل عقليا، وصاحب سجل اجرامي حافل بجرائم جنسية واغتصاب وقتل، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.

وتضيف المجلة الأمريكية أن ماحدث هو عملية اجرامية بالدرجة الأولى، قام بها شخص مجرم وليس ارهابي له علاقة بالإسلام، شخص له تاريخ اجرامي حافل بتهمة قتله لزوجته، و40 قضية اعتداء جنسي مرفوعة ضده، وهذا التاريخ يجعله مجرم أكثر منه ارهابي.

كما أنه ليس من المفيد أن نطلق على هذا الحدث ما قاله البعض بانه ''صيحة يقظة'' للشعب الأسترالي، لأنه منذ مجزرة بورت آرثر- وهي من أبشع جرائم القتل الجماعي 28 أبريل 1996، وقام فيها شخص مسلح يدعى مارتن براينت بقتل 35 شخصا وإصابة 19 آخرين في مذبحة ارتكبها بلا هوادة من دون ذكر سبب محدد دفعه للقيام بها- وحتى تفجيرات بالي 2002، مرت استراليا بأحداث كثيرة مشابهة.

يذكر أن مؤنس كان قد دخل مقهى ليندت للشوكولاته في مارتن بليس بوسط سيدني في تمام الساعة 9:45 صباح يوم الاثنين واحتجز 17 رهينة، تمكن 5 منهم من الفرار، وكان معه راية سوداء ذات كتابة باللغة العربية كانت تظهر من خلال نافذة المقهى، وتشبه ما يرفعه المسلحون الإسلاميون في قارات أخرى.

وقال أندرو سكيبيون، مفوض الشرطة في نيو ساوث ويلز، إن السيد مؤنس تعرض لإطلاق نار كثيف خلال غارة للشرطة على المقهى، شنتها في وقت وجيز بعد الساعة الثانية صباح يوم الثلاثاء، حيث تحركت قوات الشرطة لاقتحام المقهى بعد سماع صوت طلقات نارية في الداخل، ونتج عن هذه الحادثة مقتل منفذها هارون مؤنس بالإضافة إلى رهينتين أيضا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان