بالصور- طفلة تنجو من حادث المدرسة الباكستانية لاختبائها خلف مقعد
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أن الطفلة التي استطاعت النجاة من هجوم مجموعة من المسلحين التابعين لحركة طالبان، على مدرسة في بيشاور ببكاستان، تمكنت من النجاة، بعد اختبائها خلف أحد المقاعد.
فأوضحت الصحيفة أن شاهيد خان والد الطفلة إيمان البالغة من العمر ثلاثة أعوام، أن مدرستها حفصة التي قتلها المسلحين الستة أثناء اقتحام المدرسة، قالت لها أن تختبئ خلف أحد المقاعد، ولا تتحرك أثناء عملية الهجوم.
فقالت إيمان لأحد القنوات التليفزيونية الباكستانية، إنها أطاعت معلمتها، وجلست خلف المقعد، وأغلقت أعينها، ولكنها سمعت أصوات الكثير من الرجال، الذين تحدثوا بأكثر من لغة لم تفهمهم، وأطلقوا الرصاص في كل مكان بطريقة عشوائية.
وتابعت كلامها قائلة "لم أرى ما يفعلونه، ولكن سمعت ضوضاء، وصراخ وبكاء التلاميذ، وصياح المسلحين"، مشيرة إلى أنها لم تستطع تقدير الوقت الذي اختبأت فيه، قبل أن يتم انقاذها.
ووفقا للصحيفة، فإن أحد رجال الأمن قام بإنقاذ إيمان، والتي كانت في حالة من الذعر التام، ولم ترغب في الذهاب معه، حتى طمأنها، وأكد لها على أن الوضع أصبح أفضل.
وعندما سألت وسائل الإعلام الباكستانية إيمان، عن رغبتها في اكمال تعليمها، قالت لهم إنها فتاة شجاعة، وأنها ستكمل دراستها في نفس المدرسة، بعد اصلاحها، لتصبح طبيبة، وتساعد المدنيين في حالة هجوم الجهاديين عليهم مرة أخرى.
يذكر، أن ستة مسلحين تابعين لحركة طالبان، قاموا بالهجوم على أحد أكبر المدارس في بيشاور بشمال باكستان، وقتلوا أكثر من 145 شخص، أكثر من مائة منهم أطفال، ومن بينهم تسعة من العاملين في المدرسة، كما قاموا بحرق مديرة المدرسة حية، أمام تلاميذها، من أجل الانتقام منها لأنها زوجة أحد القيادات الكبرى السابقة في الجيش الباكستاني.
واعتبر المسئولين الباكستانيين، والعالميين هذا الحادث من أكثر الحوادث أو الجرائم الإنسانية وحشية، والذي تتعرض له بكستان في تاريخها الحديث، مما دفعهم إلى المطالبة بإعادة تفعيل الحكم بالإعدام على القتلة، والذي تم إيقافه عام 2008.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: