دايلي ميل: سيدة بريطانية تحكي عن ''روعة الحياة في بلاد داعش''
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أن أم بريطانية لطفلين، التحقت هي وأحد ابنائها البالغ من العمر عشرة أعوام لتنظيم داعش في سوريا، بعدما حصلت على وعود من قبل التنظيم بضمان عيشهما بسعادة، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
فأوضحت الصحيفة أن سالي جونز البالغة من العمر 45، صرحت لأحد لشخصية وهمية تدعى عائشة بالغة من العمر 17 عاما، بأنها تم ابلاغها أنها لن ترغب في الحصول على مال مجددا، إذا قامت برحلة إلى سوريا، واعتناقها الإسلام، والزواج من أحد الجهاديين.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونز عاطلة عن العمل، تعيش في مدينة تشاثام، كانت تعيش على المساعدات البريطانية، وقامت بتغيير اسمها ليكون ''سكينة حسين''.
ووفقا للصحيفة، فإنها كانت العضو الأساسي في احدى الفرق الموسيقية البريطانية، وتلقت كل الأموال اللازمة للسفر من قبل إحدى الجهات الخاصة بنقل الفتيات والمراهقات، من أجل الزواج من الجهاديين في صفوف داعش.
وقالت جونز إن بعض الفتيات يحصلن على المال، من تلك الجهات، ولكنهن يحتفظون به ولا يهاجرون أوطانهم.
واستطردت ''علمت إنني لكي اكون مسلمة حقيقية، يجب أن اترك أرض الكفار، وأن اذهب إلى أرض الإسلام، لكي ارضى الله''.
وأخبرت جونز الموقع الوهمي، أن النساء في داعش، لا يمكن أن يعملوا، أو يمتهنوا أي وظائف، فقالت ''نحن زوجات ونمكث في منازلنا وننتظر أزواجنا''.
بحسب الصحيفة، فإنها تعيش الآن في منطقة حروب برفقة ابنها ''جوجو'' والمعروف الآن باسم ''حمزة''، وأنها ستتزوج من جهادي شاب، بريطاني الأصل، والذي دفع كفالة كبيرة من أجل الذهاب إلى سوريا، والقتال في صفوف داعش.
ويدعى زوج جونز ''جنيد حسين'' وبالغ من العمر 20 عاما، وأنه يقوم بنشر مجموعة من الرسائل المتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويؤكد على أنه سيقوم باقتحام العالم، وقتل الكفار.
وعند سؤالها عن طبيعة العيش هناك، وصفتها بالرائعة، مؤكدة على أنهم يهتمون بهم، ويرعون مصالحهم، وأنهم يجعلوهم لا يحتاجون المال، ويسعون إلى جعل حياتهم أفضل.
ولفتت لضرورة الزواج من أجل الحصول على منزل، مشيرة إلى وجود أعداد كبيرة من الرجال هناك.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: