كلاب تمتهن الطب وتتولى رعاية مرضى السكر والحساسية والسرطان -صور

مروة مصطفى:

الأولى، تبدو ''جيما فولكنر'' وكلبها ''بولو'' وهما يلعبان في الحديقة مثل أي مشهد عادي جدا لطفلة تلعب مع كلبها، ولكن في حقيقة الأمر أن هذا الكلب من نوع لابرادور يمكن وصفه بأي صفه إلا ''عادي''، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

كل ليلة، يأخذ بولو مكانه الرسمي بجانب سرير جيما، ويكون واجبه بالمعنى الحرفي للكلمة : الحرص على بقاءها على قيد الحياة.

تعاني جيما من مرض السكري من نوع 1 - ويعرف أيضًا باسم السكري المعتمد على الأنسولين، هو نمط من أنماط السكري ناتج عن تدمير مناعي ذاتي لخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس - حيث يمكن لمستوى السكر في دمها أن ينخفض بشدة وبسرعة مخيفة وغالبا يحدث ذلك فجأة ومن دون سابق انذار، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.

حالة جيما قد تعني ضرورة الإقامة المتكررة في المستشفى خوفا من الانزلاق في غيبوبة سكر أثناء نومها ليلا.

وهنا يأتي دور بولو، وهو واحد من 56 كلب مدرب من قبل المؤسسة الطبية الخيرية للكلاب الكشفية، حيث تقوم هذه المؤسسة بتدريب الكلاب على اصدار تنبيهات طبية إذا عانى أصحابها من أمراض تهدد الحياة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا