صحيفة: الأسر والاتجار بالبشر يحققون ثلاثة أغراض للمنظمات الإرهابية
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الدايلي بيست الأمريكية أن عدد الجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم داعش تتزايد يوميا، وكان آخرهم ما ورد عن أحد المنظمات بأن داعش تستخدم أقسى الأساليب في التعامل مع النساء، بعد اختطافهن، واستخدامهن في عمليات استعباد جنسية.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن خطف واستعباد النساء، وخاصة الأيزيديات، هي أخر الجرائم الإنسانية التي تقوم بها داعش، حيث أنها تبيع الواحدة منهم بحوالي 25 دولار، أو تقبيهم لديها كأسيرات.
وأشارت إلى أن الاتجار بالبشر واختطافهم نهج عام تتبعه الكثير من الجماعات الجهادية الإرهابية، ليست داعش بمفردها، فمثلا قامت جماعة بوكو حرام باختطاف حوالي 200 شخص، وقتل عشرات من بينهم في نيجيريا.
وأكدت على أن الاتجار بالبشر من ابرز العمليات التي تقوم بها الجماعات والمنظمات الإرهابية في القرن الحادي والعشرين.
ورأت الصحيفة أن عمليات الخطف تحقق للجماعات والتنظيمات الإرهابية ثلاثة أغراض رئيسية، الأول هو الحصول على المال، لأنهم يتم بيعهم، كما أنها تزيد من قوة ورغبة الجنود في القتال، وثالث غرض هو قهر العدو، وجعله يشعر بالعجز.
وبجانب الأغراض الثلاثي الذي يحققهم الاغتصاب، قالت الصحيفة إن الاتجار بالبشر متعدد الأغراض، حيث أنه يسهل عملية السيطرة على المجتمعات، ويبث الرعب في نفوس الشعوب.
ولفتت الصحيفة للأهمية التي تمثلها تجارة البشر في التقارب بين الجماعات الإرهابية في المناطق المختلفة، وأنهم أحيانا يستبدلون البشر بالأسلحة أو المخدرات، أو غيرها من المواد.
بحسب الصحيفة، فإن الحصول على المال لا يكون الهدف الرئيسي لبعض التنظيمات الإرهابية، فعلى سبيل المثال، تستخدم بعض الجماعات الإرهابية والتنظيمات الباكستانية، الأطفال من أجل القيام بعمليات انتحارية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: