لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاندبندنت: سقوط طائرة ماليزية ثالثة في 2014.. وماذا بعد؟ (صور)

10:09 م الأحد 28 ديسمبر 2014

كتب ـ علاء المطيري:

"فقدان طائرة ثالثة على الخطوط الجوية الماليزية أكثر مما يطيق المسافرون الذين وصفوا عام 2014 بأنه عام حزين في تاريخ الملاحة الجوية"، فالأولي مصيرها مجهول والثانية رهن التكهنات" وسقطت الثالثة هكذا وصفت الاندبندنت البريطانية الوضع، متسائلةً: "وماذا بعد؟".

وأضافت الصحيفة أن 239 شخص فقدو في الطائرة الأولي و 298 في الثانية وجاري البحث عن 162 شخص اختفوا مع طائراتهم الثالثة وجاري البحث عن أسباب السقوط.

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن هناك الكثير الذي يجب أن نعرفه عن الطائرة الماليزية الثالثة، مشيرة إلى انها فقدت الاتصال بالمتابعة الجوية بعد 41 دقيقة من إقلاعها من جاوا متجهة إلى سنغافورة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الطيار أرسل إلى المراقبة يطلب مسارا غير عاديا قبل انقطاع الاتصال به مشيرة إلى احتمال تعرضه إلى عاصفة رعدية.

ونوهت الصحيفة إلى أن أغلب التصريحات تؤكد أن ركاب 156 من ركاب الطائرة أندونيسين إضافة إلى 3 كوريين، فرنسي، سنغافوري، ماليزي.

ـ ما هي الأسباب التي يمكن أن يبحث عنها المحققون:

قالت الصحيفة إن الافتراض الأغلب هو أن الطائرة تعرضت إلى حادث بسبب الطقس السيئ الذي يمثل الاعتبار الأول في ذهن المحققين والذي قد يكون أدى إلى اصطدامها بسطح البحر.

ـ شركة آير آسيا:

تتخذ الشركة من ماليزيا مقرا لها ولها تاريخ من النجاح في الملاحة الجوية في جنوب شرق آسيا المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم.

ـ الطائرة إيرباص إيه ـ 320:

عمرها 6 سنوات حيث بدأت الخدمة في 2008 وكان أول موديلاتها عام 1987 وحققت مبيعات عالية حينها وكانت آخر حوادثها منذ 6 سنوات في هندوراس.

ـ حظر الخطوط الجوية الأندونيسية من أوروبا:

تم حظر العديد من الخطوط الجوية الاندونيسية من أوروبا لاعتبارات السلامة الخاصة بالطائرات لكن إيرأسيا كانت واحدة من 5 خطوط جوية لم تشملهم قائمة الحظر.

ـ الطيران المنخفض التكلفة:

على الرغم من العديد من الاعتبارات التي ترى أن خفض تكاليف الطيران أثر على احتياطات السلامة بدرجة وصلت إلى الخطورة إلا أن إير آسيا لم تسجل أى خظر على تلك الإجراءات.

ـ الطائرة الثالثة في عام:

قالت الصحيفة إنه عام حزين في تاريخ الخطوط الجوية الماليزية، فالطائرة الأولى إم إتش ـ 370 اختفت في ظروف غامضة في مارس، والثانية إم إتش ـ 17 تم اسقاطها في يوليو دون أن تصل التحقيقات إلى الفاعل، وآخير كيو زت ـ 8501.

ولفتت الصحيفة إلى أنه لا توجد علاقة بين الطائرة الأولى والثانية مضيفة أنه ما من دليل على أن هناك علاقة بين أي منها على الرغم من التزامن المرعب لثلاث حوادث في عام واحد، مشيرة إلى أنه الأسوأ في تاريخ الملاحة الجوية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان