فرقت بينهما الحرب الباردة.. وجمعهما الفيسبوك
كتبت- أسماء ابراهيم :
كانا مراهقين لا يتجاوز عمرهما 13 عاما عندما اندلعت الحرب الباردة، وعاشقين تعهدا بقضاء حياتهما معا، لكن الحرب الباردة غيرت مصيرهما، وفصل احدهما عن الاخر.
في عام 1956، كانت مارغو، 13 عاما، لما اضطر والداها مغادرة بلادها، المجر، تحت تهديد الشيوعيين مما اجبر والدها على الهرب إلى إنجلترا.
بينما كان صديقها، فيري، يود الانضمام اليهم، لكن القطار غادر من دونه وبقيت الطفلة لا عزاء الحب طفولته الا صورة لهما والواحد فيهما يحتضن
الاخر- بحسب لا ليبر البلجيكية.
وعلى الرغم من سنوات العمر التي مرت الا أن مارغو لم تنسى أبدا حبها الأول، ومع أنها تزوجت مرتين، الا انها لم تنس حب فيري.
من جانبه، كان الشاب يعيش نفس القصة و تزوج مرة واحدة، وقال انه لا يزال يفكر في الفتاة الصغيرة التي لم يتمكن من الانضمام إليها يوم رحيلها بسبب مرض والده.
القصة انتهت بعثور فيري على أقارب مارجو على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأرسل لها خطابا.
ونقلت الصحيفة عنه ''إذا لم يكن هذا الحب فانا لا أعرف ما هو هذا الشعور، عندما علمت أنها هناك كتبت لها رسالة وكاد قلبي يتوقف ، كتبت 11 صفحة ، وأرفقتها بصور لنا، ولم أستطع التوقف عن البكاء ''.
وعلى الرغم من عقود أمضوها بعيدا عن بعضها البعض بقي حبهما حيا الى اليوم، وقرر فيري الانضمام إلى مارغو في انكلتراو يأملون في العهودة إلى المجر في الصيف المقبل.
وأنهى فيري''أريد أن أعيش أيامي الأخيرة مع رفيقة روحي''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: