إعلان

تليجراف: إيران لن تكون حليفة للغرب حتى إذا حاربت داعش

11:57 ص الخميس 04 ديسمبر 2014

الرئيس الإيراني حسن روحانى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

''عدو عدوي صديقي'' أفضل جملة تشرح أو تلخص سبب اقبال إيران على شن هجمات جوية على تنظيم داعش، وتفسر سبب قيام طائرتها الحربية بأكثر من هجمة على التنظيم في سوريا والعراق، هذا بحسب ما ورد في صحيفة تليجراف البريطانية.

وأوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني-  أن هذا النهج هو المفضل عند إيران، فمنذ فترة ليست طويلة، تعاون الحرس الثوري الإيراني مع حركة طالبان في تصنيع قنابل لاستخدامها في الهجوم على القوات البريطانية الموجودة في أفغانستان.

وقبل التعاون مع طالبان، تقول الصحيفة إن إيران سلحت المليشيات العسكرية الشيعية، التي تحارب القوات البريطانية الموجودة في مدينة البصرة الواقعة في جنوب العراق.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطورة داعش تسببت في الجمع بين إيران والتحالف الغربي، الذي تقوده أمريكا في القتال ضد التنظيم.

وعلى الرغم من مشاركة إيران في القتال، توقعت الصحيفة عدم وجود أي طائرات خاصة بإيران، في القاعدة الجوية التي تدريها أمريكا في قطر، لشن الهجمات على داعش.

ووفقا للصحيفة، فأن الصور التي ظهرت مؤخرا للطائرات الإيرانية، والتي تعرض الطائرات الإيرانية أثناء هجومها على بلدة السعدية العراق، وجلولاء، الواقعة في شمال شرق بغداد، تشير إلى تحالف إيران الحالي مع الغرب، من أجل تدمير داعش.

وذكرت الصحيفة، أن إيران تستطيع شن هجمات جوية على داعش بمهارة واضحة خاصة في العراق، حيث أنها خاضت حربا وحشية فيها على مدار ثمانية أعوام، عندما كان صدام حسين رئيسا لها.

وبحسب الصحيفة، فإن إيران لا تزال تسيطر على عدد كبير من الطائرات العراقية، التي فرّت إليها أثناء حرب الخليج عام 1991، عندما رفض الطيارون الخضوع لأوامر صدام حسين، والقيام بمهمات انتحارية.

وأفادت الصحيفة بأن إيران تقوم هذه الفترة بإرسال عدد من المستشارين، وفرق من الحرس الإيراني الثوري، لتقديم الدعم للحكومة العراقية، للحفاظ على استمرار سيطرة الحكومة العراقية الشيعية، ومنع داعش من الاستيلاء على المزيد من الأراضي، أو الدخول إلى العاصمة العراقية بغداد.

ولفتت الصحيفة لاستمرار الخلاف بين إيران والدول الغربية، وأمريكا بسبب برنامجها النووي، ومع ذلك سيتوقع كثيرون وجود تحالف أو تعاون آخر بين الجانبين، بعيدا عن التعاون العسكري.

واستبعدت الصحيفة ذلك، مؤكدة على أن تدخل إيران في أزمة داعش، يرجع إلى رغبتها في منع السنة من السيطرة على المزيد الأراضي، أو زيادة قوتهم، لذلك لن تكون حليفا للدول الغربية، لأن خلافهما الحقيقي سيظل موجودا، ولن يتلاشى بقتالها لداعش. 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان