لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: القيادات الفلسطينية والإسرائيلية عرقلوا عملية السلام

12:39 م الإثنين 08 ديسمبر 2014

ابو مازن وبيريز

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الهجمات المروعة وأعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي وقعت الشهر الماضي، خلقت مناقشات ملتهبة حول اسباب ظهور العنف في القدس.

وأوضحت الصحيفة – في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني- أن المسئولين الإسرائيليين أرجعوا العنف الذي تواجهه إسرائيل مؤخرا، إلى "التحريض الفلسطيني"، مشيرة إلى أن المشكلة التي ظهرت خلال الفترة الماضية أكثر عمقا من هذا السبب.

وأشارت الصحيفة إلى استخدام القيادات الإسرائيلية لعامل "التحريض"، أو "التعبئة" لتبرير كثير من الأحداث، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أحد المؤتمرات، أن التحريض أحد الأسباب الرئيسية في فشل مفاوضات السلام.

منذ البداية، لم يستطع الإسرائيليين والفلسطينيين التوصل إلى معنى حقيقي لكلمة "التحريض"، فيرى الإسرائيليين بخطاب ديني يقدمه أحد القيادات الفلسطينية ضد إسرائيل، أما الفلسطينيين فيرون أنه استمرار بناء الاسرائيليين للمستوطنات اليهودية، أو استمرار اهانة اليهود، بحسب ما ورد في الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن النقاش بين الفلسطينيين والإسرائيليين يذهب من سيء إلى اسوأ، فكل منهما يحاول التأكيد على بشاعة وقساوة الجهة الأخرى، مما يضعف أي محاولة لتهدئة الأوضاع، والتقليل من حدتها، من أجل تحقيق السلام.

وعلى الرغم من اختلاف تعريفات كل جهة لمصطلح "التحريض" إلا أن الصحيفة تعرفه، بفعل تقوم به أحدى الجهات من أجل منع المصالحة، أو تعمل فيه على تعبئة الشعوب، وتأهليهم نفسيا للعيش في صراعات دائمة مع الجهة الآخرى، فترفض من داخلها أي محاولة للسلام.

ووجدت الصحيفة أن ذلك التعريف هو الانسب، والأكثر تطابقا مع ما يحدث بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فيظهر ذلك في عدم تعاطف كل جهة منهم عند رؤية ضحايا مدنيين في الجهة الأخرى.

ولفتت الصحيفة لأن العنف والكراهية المسيطران على الإسرائيليين، والفلسطينيين حاليا، لم تكن موجودة من قبل، ففي عام 1990 رفض الفلسطينيين ارتكاب أي أعمال ارهابية ضد إسرائيل، كما رفض الاسرائيليين طرد الفلسطينيين من منازلهم، ولكن مواقفهم تغيرت بعد انهيار مفاوضات السلام.

واتهمت القيادات الإسرائيلية والفلسطينية بالقيام بالتحريض، وإثارة الفتن، مما تسبب في ابتعاد الفلسطينيين عن الحرية، وعدم تحقيق السلام لإسرائيل، وتلاشي فكرة تأسيس دولتين مستقلتين بعد حوالي خمسين عاما من الاحتلال.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان