لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فرنسية تقاضي وزير الداخلية بسبب التحاق ابنها بـ''داعش''

01:14 م الثلاثاء 09 ديسمبر 2014

مقاتلو داعش

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة ''لوباريزيان'' الفرنسية إن امرأة فرنسية قررت مقاضاة حكومة بلادها لعدم منع ابنها المراهق من السفر.

ورفعت القضية في نوفمبر لدى المحكمة الإدارية في باريس ضد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف.

وتعتبر هذه القضية هي الأولى من نوعها في فرنسا، وتتعلق القضية بقرار اتخذه مراهق فرنسي بالسفر إلى تركيا، البوابة الرئيسية لكل من يريد السفر إلى سوريا ''للجهاد'' في سوريا، وترى الأم بأن لها الحق في مقاضاة كازانوف لأن مصالح شرطة الحدود سمحت له بالمرور دون أن تشك في نواياه رغم أنه لم يكن يحمل جواز سفر- بحسب الصحيفة.

وقبل سنة، التحق ديلان وهو اسم مستعار،16 عاما، من جنوب فرنسا بصفوف الجهاديين في سوريا. ووفقا للمعلومات قد التحق بأحد الكتائب الإسلامية المسلحة التابعة للواء جبهة النصرة فرع تنظيم ''القاعدة'' في سوريا، يشرف عليه أومسان عمر وهو فرنسي يعمل على تجنيد المراهقين الفرنسيين.

وفي حوارها مع الصحيفة ، قالت نادين- والدة المراهق- إن ابنها صبي خجول، يعيش في أحضان أسرة كاثوليكية، لكن ورغم ذلك فقد أصبح يميل إلى الإسلام منذ حوالي سنة قبل ذهابه، وأشارت نادين إلى أن ابنها أصبح يرفض أكل لحم الخنزير.

وأضافت إن ابنها ديلان أخبرها أنه سوف يذهب للنوم عند أحد أصدقائه كالعادة، وأضافت ''لقد ذهب دون أن يأخذ حقيبة الظهر، لم أكن واثقة تماما، في الغد، لم يعد إلى المنزل، ولم يكن يرد على اتصالاتي على جواله، وهو أمر غير معتاد، وقد عرفت من قبل بعض الأمهات الأخريات بالحي أنه سافر إلى تركيا برفقة 3 من أصدقائه للوصول بعدها إلى سوريا، لم أصدق، حتى اتصل بي الليلة التالية وهو يبكي قائلا: أمي سامحيني، أنا في تركيا وسوف أذهب إلى سوريا للقيام بعمل إنساني.. لقد انهرت وشعرت بالغضب الشديد''.

وتصب الام غضبها على الشرطة والقوانين حيث أضافت في معرض شهادتها ''القانون يسمح لقاصر بالسفر إلى تركيا بواسطة بطاقة هوية رغم أن الجميع يعلم من خلال الإعلام أنها الطريق نحو سوريا، شرطة الحدود كان عليها على الأقل الشك في نوايا مراهق يسافر لوحده، كان عليها التساؤل عن نواياه، وإن كان لديه أقارب هناك، كان يجب على الشرطة التحرك لوضع حد للمخاطر المحتملة وهذا أحدها، لكنهم سمحوا له بالمرور، أنا أحمل الدولة المسؤولية عن ذهاب ابني إلى سوريا.

و طالبت السيدة في نص الدعوى بالتعويض المالي لها بمبلغ قيمته 50 ألف يورو، ولأبنائها الثلاثة المقيمين معها بفرنسا بمبلغ 20 ألف يورو عن كل واحد أي مبلغ إجمالي مقدر بـ 110 ألف يورو.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان