لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التايمز: الجهاد في سوريا أضحى مهنة

12:34 م الإثنين 10 فبراير 2014

بي بي سي:

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ولعل أبرزها الصراع الدائر في سوريا وتداعياته على الدول الاوروبية وتردي أوضاع النساء وحقوقهن في الدول العربية والإسلامية.

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز حول الصراع الدائر في سوريا وتداعياته على الدول الاوروبية. وقالت الصحيفة إن ''الحرب الأهلية في سوريا ليست مشكلة سوريا فحسب، إذ أن تدفق المقاتلين الأوروبيين عبر الحدود التركية، خلق خطراً داخلياً في المملكة المتحدة''.

وأضافت الصحيفة أن ''الجهاد أضحى مهنة''، مشيرة إلى تقرير تنشره اليوم عن محاولات بريطانيا للحد من تدفق المقاتلين الأجانب عبر تركيا إلى سوريا.

''العديد من الأجانب الأوروبيين يعتقدون بأنهم يسافرون إلى سوريا اعتقاداً منهم بأنهم سيحاربون مع الميلشيات الأكثر إعتدالاً، إلا أنهم يتفاجأون بوقوعهم في قبضة تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق.''

التايمز

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال السنتين الأخيرتين، تدفق على سوريا الأف من الأوروبيين، منهم المئات من البريطانيين، موضحة انهم يصلون إلى سوريا ويتفاجؤون بأنهم على خط المواجهة في حرب من أكثر الحروب وحشية، وتعطشاً للدماء في العصر الحديث. وفي أحد الأيام، سيرغب من بقي منهم على قيد الحياة بالعودة الى الوطن.

ورأت الصحيفة أن تركيا تعتبر بلداً يسهل السفر منه واليه، إذ وصف أحد الدبلوماسيين الغربيين الأمر بأنه ''الجهاد عبر طيرانeasyjet''، (لأن خطوط طيرانeasy jet تعرف بأسعارها الزهيدة نوعاً ما''.

وقالت الصحيفة إن العديد من الأجانب الأوروبيين يعتقدون بأنهم يسافرون إلى سوريا اعتقاداً منهم بأنهم سيحاربون مع الميلشيات الأكثر اعتدالا، إلا أنهم يتفاجأون بوقوعهم في قبضة تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد العراق والشام (داعش).

وأوضحت الافتتاحية أن جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية ووكالة الاستخبارات الامريكية يعملان بكفاءة عالية معاً على الحدود التركية للحد من تدفق المقاتلين الأوروبيين إلى سوريا.

وبحسب الاستخبارات الأمريكية فإن نحو خمس المقاتلين في سوريا هم من ''المتشددين دينياً''.

وختمت الصحيفة بالقول إنه '' كلما أسرعنا بإنهاء الحرب في سوريا، كلما بدأنا نقترب من حل مشكلة أولئك الذين يفكرون بنقل المشكلة إلى بلادنا''.

جواري وقرابين

ونقراً في مقالة نشرها مراسل صحيفة الاندبندنت روبرت فيسك عن ''الوضع المقزز'' لحالات الإعدامات للنساء في الشرق الأوسط لاسيما اللواتي يعدمن بقطع رؤوسهن أو يشنقن أو يقتلن رمياً بالرصاص في العالم الاسلامي .

وقال فيسك إن النساء في العالم العربي لا يعاملن فقط كمواطنات من الدرجة الثانية وكجواري وكملكية فردية ، بل هن يقدمن كقرابين شرف في حال شك في أخلاقهن أو خرجت إشاعة تلطخ سمعه الفتاة.

وأوضح فيسك أن سادية الرجل هي من الاسباب التي تجعل المرأة أكثر عرضة للاغتصاب.

وأشار كاتب المقال إلى أن الفتيات في الشرق الأوسط تقطع رؤوسهن ويذبحهن بالآلاف في الشرق الأوسط لزواجهن بالرجل غير المناسب أو لمجرد وجود مشاعر بريئة لديهن، وكذلك في حال تعرضن للاغتصاب أو كن ضحايا لادعاءات كاذبة.

وأكد فيسك أن السجينات السابقات في سجن أبو غريب في العراق اللواتي فقدن ''عذريتهن'' خلال فترة احتجازهن على يد الأمريكيين، طالب البعض بإعدامهن لفقدانهن شرفهن خلال فترة الاعتقال.

''السيطرة على مصر''

ونطالع في صحيفة الفاينانشيالتايمز مقالاً لطارق عثمان بعنوان ''لا يمكن للقوى المركزية استعادة السيطرة على مصر'' . وقال عثمان إن ''تصريحات وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي اكدت أن مصر ستعود إلى زمن القوة المركزية وهذا أمر خاطئ''.

وأضاف بأن القوى المركزية في مصر متجذرة في التاريخ المصري، مضيفاً إلى أن عهد الليبرالية في مصر الذي امتد نحو 100 عام من منتصف القرن التاسع عشر، أدى إلى إنشاء الجامعات على النهج الغربي والنقابات المهنية والصحافة الديناميكية، إلا أن هذه التجرية انتهت بشكل مفاجئ في عام 1952، عندما أطاح جمال عبد الناصر النظام الملكي في مصر.

وبحلول العقد الأول من القرن 21، أضحى حسني مبارك رئيساً لمصر، إلا أنه بعد مرور 35 عاماً على حكمه، أصبح رجلاً طاعناً في السن. وأصبح القرار السياسي مشتتاً بين عائلته والحكومة والحزب الحاكم وأجهزة الأمن. وأوضح كاتب المقال أن ''الفساد استفحل في البلاد كما ارتفعت معدلات البطالة، واقتربت التركيبة السكانية من الانفجار''.

وأشار كاتب المقال إلى عشرات الآلاف من الناشطين الشباب الذين شاركوا في تظاهرات 25 يناير/كانون الثاني 2011، احتجاجا على هذه الظروف القاهرة، ومطالبهم بتحسين الاقتصاد المتردي في البلاد.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان